استطاع 3 خريجين في الهندسة المدنية في قطاع غزة، تحويل مخلفات عصر ثمار الزيتون المعروفة باسم “جفت الزيتون”، إلى وسيلة لتوليد الطاقة البديلة والتدفئة كبديل عن الحطب.
وقال خالد أبو مطلق، عضو بمشروع الدفء، إن هذه نحو 8 آلاف طن جفت زيتون كان يتم التخلص منها سنويا عن طريق وضعها في مكبات النفايات وفي الأراضي الزراعية، موضحا أن المشروع استطاع الاستفادة من هذه الكميات التي كان يتم التخلص منها.
ومولت الوكالة الدنماركية للتنمية الدولية المشروع بقيمة 5 آلاف دولار عبر مركز العمل التنموي”معا في غزة” الحاضن للأعمال الريادية للشباب، كما وفرت له بدلية خان يونس جنوب القطاع مكانا في فناء خلفي لإحدى معاصر الزيتون حتى صار مشروعا كامل الأركان ومشغلا للعاطلين عن العمل.
وقال تامر مطلق، عضو بالمشروع، إن مشروع “جفت الزيتون” يوفر نحو 10 فرص عمل للخريجين، حيث يتيح المشروع فرصة للشباب لحل المشاكل الاقتصادية والبيئية.
ويرى أصحاب مزارع الدواجن أن استخدام “جفت الزيتون” وفر لهم مقدار الضعفين مقارنة باستخدام الغاز الطبيعي.
