اتفاق حكومي نقابي بالمغرب إنجاز في ظل الظرفية العالمية

توصلت الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش  إلى اتفاق اجتماعي جديد مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا في البرلمان.

جاء ذلك بعد جولات ماراثونية من التفاوض مع هذه النقابات لتجاوز بعد النقاط الخلافية حول الاتفاق.

في حين ترى النقابات التي تم استثناؤها من اجتماعات اللجنة العليا للحوار الإجتماعي بأن الاتفاق الجديد يشكل تراجعا عن المكتسبات.

وتعد حكومة عزيز أخنوش بالإبقاء على باب الحوار مفتوحا مع هذه النقابات لإزالة أي خلافات تعرقل العمل النقابي.

وفي الوقت الذي دعت فيه النقابات الأقل تمثيلا في البرلمان، الحكومة إلى توسيع مشاوراتها وإشراك الجميع في الحوار دون تمييز، تؤكد الحكومة أنها منفتحة على كل الخيارات، وأن محاور الاتفاق مجرد عرض أولي، ستتلوه جولات أخرى من التفاوض، بغرض صياغة اتفاق يرضي كل الأطراف.

 

 

في هذا السياق، قال حبيب كروم، عضو المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل، إن اتفاق الحكومة 30 أبريل مع النقابات الأكثر تمثيلية أقصى البعض،  ومنها المنظمة الديمقراطية للشغل من أجل الحوار.

ولفت إلى أن الاتفاق الاجتماعي جاء ببعض الامتيازات، ومنها رفع الحد الأدني للأجور بالنسبة للقطاع الخاص بواقع 10% على دفعتين، وتغيير شروط الاستفادة من التقاعد، وتخفيض الضريبة على الدخل، إلا أنها لا ترقى لتتطلعات الأجراء سواء للقطاع العام أو الخاص.

وعزا كروم في تصريحاته لحصة مغاربية، اعتبار الحكومة هذا الاتفاق إنجازا تاريخيا، لأن الحوار الاجتماعي تعطل لعشر سنوات في ظل حكومتي العدالة والتنمية، وكذلك بسبب الظرفية الاقتصادية العالمية في ظل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، ولولا هذين الظرفين، لاعتبرنا ما جاء في هذا الاتفاق جد هزيل.

وينص الاتفاق الذي جاء بعد  جولات ماراثونية من التفاوض، على رفع الحد الأدنى للأجر، والزيادة في حصص الترقي، وتخفيض شروط الاستفادة من المعاش، إضافة إلى تسريع الإفراج عن مشروع قانون الحق في الإضراب،  ومشروع قانون المنظمات النقابية، وقوانين الانتخابات المهنية ومدونة الشغل.

ولم يُرض هذا الاتفاق الذي تراه الحكومة إنجازا مهما في ظل أزمات اقتصادية عالمية، مركزيات نقابية أخرى تم استثناؤها من اجتماعات اللجنة العليا للحوار الإجتماعي، والتي ترى الاتفاق خاليا من أي مكتسبات..

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]