اتفاق سعودي أمريكي على ضرورة التزام الأطراف اليمنية باتفاق السويد

قالت بريطانيا إنها بدأت محادثات مع كييف بشأن إزالة حواجز التجارة الرقمية في إطار جهودها لدعم أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي للبلاد.

وألغت بريطانيا في مايو أيار جميع الرسوم الجمركية على السلع الأوكرانية، وتتطلع الآن إلى تسهيل التجارة في المجال الرقمي.

وقالت وزيرة التجارة آن ماري تريفيليان “تقف بريطانيا جنبا إلى جنب مع أوكرانيا وستستخدم التجارة لمساعدتها على إعادة بناء اقتصادها الحديث بعد هذه الحرب الهمجية”.

وأضافت “شراكتنا مع أوكرانيا ستساعدها على اغتنام الأيام الأكثر إشراقا في المستقبل، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحماية الوظائف وسبل العيش والعائلات الأوكرانية”.

وستبحث بريطانيا وأوكرانيا تحسين الكفاءة في التجارة الرقمية، والعمل في مجالات مثل المعاملات والتوقيعات الإلكترونية وغيرها من التقنيات.

صعد الروبل الروسي أكثر من 6% في تعاملات متقلبة في سوق موسكو، اليوم الإثنين، مستردا بعض خسائره الحادة التي مني بها الأسبوع الماضين مع حصوله على دعم من قيود على تحركات رؤوس الأموال وقوة في ميزان التجارة لروسيا.

وكان الروبل هوى الأسبوع الماضي بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة وأشار إلى مزيد من التخفيضات. وزاد احتمال تخفيف القيود على تحركات رؤوس الأموال وعجز محتمل عن سداد ديون سيادية من الضغوط النزولية على العملة الروسية.

وأنهى الروبل جلسة التداول في سوق موسكو اليوم مرتفعا 6.67 بالمئة عند 62.25 مقابل الدولار. وكان سجل يوم الأربعاء 55.80 أمام الدولار، وهو أقوى مستوى له منذ فبراير/شباط 2018، قبل أن يهبط إلى 66.70 بحلول نهاية الأسبوع.

وأمام اليورو، صعد الروبل 7.73 بالمئة إلى 64.30 بعد أن كان سجل يوم الأربعاء أعلى مستوى في 7 أشهر عند 57.10، في ذروة مدفوعات ضريبية في نهاية الشهر تدفع في العادة الشركات التي تركز على التصدير لتحويل ما لديها من عملة أجنبية للوفاء بالتزاماتها.

وبدعم من قيود على تحركات رؤوس الأموال، قفز الروبل ليصبح العملة الأفضل أداء في العالم هذا العام حتى هبوطه الأسبوع الماضي. ولقي الروبل دعما أيضا من شروط جديدة للدفع مقابل الغاز للمشترين في الاتحاد الأوروبي تلزمهم بتحويل العملة الأجنبية إلى الروبل، وهبوط في الواردات.

اتهم وزير الدفاع الروسي الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى بتزويد أوكرانيا بالسلاح حتى تواصل القتال ”حتى آخر أوكراني”.
وقال سيرجي شويجو اليوم الثلاثاء – خلال اجتماع مع كبار العسكريين الروس – إن واشنطن وحلفاءها يبذلون كل ما في وسعهم لمد أمد ”العملية العسكرية الخاصة” لروسيا في أوكرانيا.
وأضاف ”الإمدادات المتزايدة من الأسلحة الأجنبية تشير بوضوح إلى نية هذه الدول استفزاز نظام كييف لمواصلة القتال حتى آخر أوكراني”.
وذكر شويجو أن الجيش الروسي ”ينفذ باستمرار خطته من اجل تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك بشكل كامل”.
ويقاتل الانفصاليون – المدعومون من موسكو – القوات الأوكرانية منذ 8 سنوات في منطقة دونباس شرقي البلاد، وهي المنطقة الصناعية التي يتحدث معظم سكانها الروسية، وتضم منطقتي دونيتسك ولوجانسك.

واعترفت موسكو بالمنطقتين جمهوريتين مستقلتين مؤخرا.