اتهامات لروسيا باختطاف رئيس محطة زابوريجيا النووية
اتهمت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية “إنرجواتوم”، مزود الطاقة النووية بالبلاد، روسيا بخطف رئيس محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي المنشأة التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وقالت “إنرجواتوم”، الجمعة، إن قوات روسية تحتجز المدير العام لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، إيهور موراشوف، حوالي الساعة 4 مساءً، كان ذلك بعد ساعات فقط من توقيع بوتين، في تصعيد حاد لحربه، معاهدات لضم الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها موسكو إلى روسيا.
وأوضحت إنرجواتوم أن القوات الروسية أوقفت سيارة موراشوف وعصبت عينيه ثم نقلته إلى مكان لم يكشف عنه.
وأوضح رئيس شركة إنرجواتوم، بيترو كوتين، أن “احتجازه من قبل روسيا يهدد سلامة أوكرانيا وأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا”، مطالبا روسيا بالإفراج الفوري عن موراشوف.
فيما لم تعترف روسيا على الفور بالقبض علي مدير المحطة. كما لم تعترف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي يعمل بها موظفون في المحطة، على الفور بادعاء شركة إنرجواتوم بأن الروس اعتقلوا موراشوف.
وعلقت محطة زابوريجيا مرارًا وتكرارًا في مرمى نيران الحرب في أوكرانيا، فيما واصل فنيون أوكرانيون تشغيلها بعد أن استولت القوات الروسية على محطة الطاقة. كان آخر مفاعل بالمحطة قد أغلق في سبتمبر/أيلول وسط استمرار القصف بالقرب من المنشأة.
من جانبها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها طلبت معلومات من روسيا عن مصير المدير العام لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا. وذكر متحدث باسم الوكالة، اليوم السبت: “تواصلنا مع السلطات الروسية ونطلب توضيحات”.
