أجواء ضبابية تخيم على المشهد الأفغاني، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية صعوبة المضي قدمًا نحو تسوية مع حركة طالبان حال عدم التزامها بالاتفاق الموقع العام الماضي.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون، إن عدم التزام طالبان بتعهداتها سيصعب رؤية مسار التفاوض.
وأكد أن واشنطن ستظل ملتزمة بمسعى السلام في أفغانستان.
ومن جانبها نفت طالبان هذه الاتهامات.
وفي المقابل، اتهمت طالبان واشنطن بانتهاك الاتفاق الموقع بينهما العام الماضي عبر قصف المدنيين.
ونفى المتحدث باسم الحركة أي تعاون لها مع تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية.
ووقعت واشنطن مع طهران على اتفاق السلام الأول العام الماضي، إذ نص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 114 شهرًا وبدأ الحوار بعد صفقة تبادل الأسرى.
وأفرجت طالبان بموجب الاتفاق عن حوالي 500 من عناصر الأمن الأفغاني المحتجزة لديها.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أنها ستراجع اتفاقية السلام المبرمة مع طالبان.