اتهام من باريس بشأن لقاحي روسيا والصين.. وموسكو ترد
أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن روسيا والصين لا تستخدمان لقاحيهما ضد فيروس كورونا كـ”أدوات نفوذ” على الساحة الدولية، ردا على اتهامات غربية بهذا الشأن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “لا نوافق إطلاقا على (اتهامات) مفادها أن روسيا والصين تستخدمان كورونا والإشكالية التي تطرحها اللقاحات كأدوات نفوذ”.
وكان المطورون الروس للقاح (سبوتنيك في) المضاد لكوفيد-1، قالوا إنهم تقدموا بطلب للحصول على موافقة محلية لنسخة “مخففة” من جرعة واحدة للقاح وإن التجارب عليها بدأت بالفعل في روسيا ودول أخرى.
يأتي الرد الروسي بعد تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الجمعة، اتهم فيها موسكو باستخدام لقاح سبوتنيك-في المضاد لفيروس كورونا كأداة “دعاية”. وقال لودريان متحدثا لإذاعة “فرانس إنفو” إنه “بحسب طريقة التعامل مع المسألة، فهو وسيلة دعاية ودبلوماسية عدائية أكثر منه وسيلة تضامن ومساعدة صحية”.
وأورد كذلك أنه حين أعلنت الصين “تسليم 200 ألف جرعة إلى السنغال”، كانت آلية كوفاكس قد سلمته “بالفعل” ضعف ذلك، على حد قوله.
وبالرغم من مصادقة 56 دولة على لقاح سبوتنيك-في وسط دعاية عامة روسية مكثفة، تواجه روسيا صعوبة في تلقيح مواطنيها الذين يبدي قسم كبير منهم ريبة حيال اللقاحات.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تلقى اللقاح الثلاثاء بعيدا عن عدسات المصورين، بالانتقادات الأوروبية “الغريبة” في ظل الوضع الصحي الطارئ وبطء حملة التلقيح في أوروبا.