اجتماع إسرائيلي مطول دون اتفاق حول تشكيل الحكومة.. تفاصيل
انتهى اللقاء المطول الذى استمر لأكثر من 6 ساعات، بين رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس حزب كاحول لافان ” أزرق – أبيض” بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، دون الاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية.
الطرفان قررا العودة في وقت لاحق للاجتماع مرة أخرى، في نهاية عيد الفصح اليهودي، مساء غد، “بهدف التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة طوارئ، وذلك وفق بيان مشترك للحزبين صدر عن طاقمي المفاوضات.
وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” أنه تم الاتفاق على الموضوعين المختلف حولهما، وأولهما هو لجنة تعيين القضاة، حيث تقرر أن تخضع مناقشتها لتوافق بين مندوب “كاحول لافان”، آفي نيسانكورين، الذي يفترض تعيينه وزيرا للقضاء في حال تشكيل الحكومة، وبين مندوب عن الليكود.
والموضوع الثاني باحتمال أن تقرر المحكمة العليا منع نتنياهو من تشكيل حكومة، وتم الاتفاق على أنه في حال حصول ذلك، فإنه يتم حل الحكومة والكنيست والتوجه إلى انتخابات رابعة للكنيست.
وفى السياق ذاته، نقلت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية” مكان”، عن مصادر مقربة من المفاوضات أن رئيس حزب كاحول لافان بيني جانتس طالب بأن يتم إقرار مشروع قانون التناوب على رئاسة الحكومة الإسرائيلية قبل تأدية تصريح الولاء، بحيث يؤدي جانتس هذا التصريح في الوقت ذاته مع نتنياهو – ليتولى منصب رئيس الوزراء تلقائيا بعد عام ونصف العام.
من جهته، هاجم عضو الكنيست رئيس حزب هناك مستقبل يائير لابيد المنشق عن ” أزرق – أبيض “، محاولات تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية قائلا ” تتهم حكومة نتنياهو الخامسة التي تضم 34 وزيرا ورئيس الوزراء بثلاث لوائح اتهام خطيرة. على الأقل لا يمكن تسميتها حكومة طوارئ”.
بينما ذكر تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا” أن “نتنياهو باع اليمين من أجل إنقاذ نفسه، لكنه سيكتشف سريعا جدا أن شركاءه الجدد، الذين سيحصلون على حقيبة القضاء، سيلقون به بسرعة كبيرة مكانه.
كذلك عارض عضو الكنيست موشيه يعلون تشكيل حكومة بين جانتس ونتنياهو قائلا ” يرفض الرئيس فرض تشكيل الحكومة على متهم بثلاث لوائح اتهام خطيرة، ويخشى نتنياهو المحكمة العليا التي ستمنع المتهم من تشكيل الحكومة”.
وقد مدد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بيومين المهلة الزمنية التي منحت لجانتس من أجل تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية.
