اجتماع بالأمم المتحدة حول إثيوبيا بطلب أوروبي

يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة اجتماعا استثنائيا حول الوضع في إثيوبيا التي تشهد حربا منذ أكثر من سنة، وذلك بطلب من الاتحاد الأوروبي كما أفادت بعثته، اليوم الإثنين.

وعرض الاتحاد الأوروبي- بدعم من أكثر من 50 دولة – الإثنين رسالة على رئيس مجلس حقوق الإنسان لطلب تنظيم جلسة استثنائية حول “الوضع الخطير لحقوق الإنسان في إثيوبيا” في وقت تشن فيه الحكومة الإثيوبية “هجوما مضادا” لاستعادة أراض من المتمردين الذين تخوض معهم قتالا في شمال البلاد.

وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في جنيف لوتي نودسن “في ضوء تفاقم الوضع، نعتقد أن المجموعة الدولية لديها التزام أخلاقي بمحاولة منع فظاعات جديدة وضمان إحقاق العدالة للضحايا والناجين”.

وأضافت في بيان خطي أن “مجلس حقوق الإنسان يجب أن يكون بمستوى مسؤولياته”.

ينظم المجلس ثلاث جلسات عادية سنويا لكن إذا طلب ثلث الدول الأعضاء ال47 جلسة فيمكنه أن يقرر في أي وقت عقد جلسة استثنائية.

اندلعت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بعدما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش الى إقليم تيجراي للإطاحة بالسلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيجراي التي هيمنت على السياسة في البلاد لثلاثة عقود سبقت وصوله للمنصب.
وبرر أبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد تحقيق نصر سريع.

لكن بعد تكبدهم خسائر، حقق المتمردون انتصارات مفاجئة، واستعادوا السيطرة على القسم الأكبر من تيجراي بحلول حزيران/يونيو قبل التقدم إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.
ودفعت المخاوف من زحف المتمردين على العاصمة أديس أبابا دولا مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى حضّ مواطنيها على مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت، رغم أن حكومة أبيي أكدت أن المدينة آمنة.
بحسب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه فان النزاع في تيجراي شهد “وحشية قصوى”.
وفي تحقيق مشترك مع المفوضية الاثيوبية لحقوق الإنسان التي شكلتها الحكومة الاثيوبية، خلصت في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني إلى احتمال ارتكاب كل الأطراف جرائم ضد الإنسانية.

أدى القتال إلى نزوح أكثر من مليوني شخص وألقى بمئات الآلاف في ظروف تشبه المجاعة، وفق تقديرات الأمم المتحدة، مع ورود تقارير عن مذابح واغتصاب جماعي ارتكبها طرفا النزاع.

وقالت الأمم المتحدة إن النزاع المستمر منذ أكثر من 13 شهرا جعل 9,4 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية في مناطق تيغراي وعفر وأمهرة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]