تشهد العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، اجتماعا بين وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، لبحث دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
ويناقش الاجتماع مستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة من أجل الدفع قدمًا بعملية السلام وتوفير البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشارت مراسلتنا من باريس إلى أن هذا الاجتماع هو الرابع من نوعه، لكنه يختلف عن الاجتماعات السابقة، بسبب وجود إدارة أمريكية جديدة، برئاسة جو بايدن له توجه مختلف عن سابقتها.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي، بما فيه فرنسا، يدفع بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتأمين عملية السلام في الشرق الأوسط، ويزيد من جدية تلك الجهود والمساعي هو وصول قرارات من الإدارة الأمريكية لفك الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيلين قبيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وقال مراسلنا من برلين إن ألمانيا تبذل مجهودا كبيرا لإعادة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين، وأكد وزير الخارجية الألماني أن المجموعة الرباعية نجحت إلى حد ما في إبقاء الاتصال غير المباشر بين الجانبين، مشيراً إلى أنه لا يمكن انتظار أية نتائج قبل الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية، أي قبل منتصف هذا العام.
فيما قال مراسلنا من القاهرة إن مصر قامت بجهود كبيرة خلال الفترة الماضية، خاصة من خلال التنسيق في الرباعية الدولية لدفع عملية السلام وحلحلة الجمود في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية في حسابه على تويتر، إن وزير الخارجية سامح شكري التقي نظيره الألماني هايكو ماس لمناقشة دفع التعاون بين البلديّن وتنسيق المواقف.
