اجتماع «ليبي ليبي» في مصر.. ما المأمول؟
تستضيف العاصمة المصرية، اليوم الأحد، اجتماعًا ليبيًا، بين قائد الجيش المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد يونس المنفي، ورئيس البرلمان، عقيلة صالح، وذلك في إطار “مساعٍ مصرية لحل الأزمة الليبية.
وسيجتمع المنفي وحفتر وصالح مع الجانب المصري أولاً، قبل اجتماع مغلق للأطراف الليبية، حيث من المقرر مناقشة المسارين السياسي والعسكري في البلاد.
وكانت مصادر أكدت لـ”الغد” وصول حفتر والمنفي وصالح إلى العاصمة المصرية، السبت، استعداداً لبدء الاجتماع الثلاثي، لافتة إلى أنَّ الاجتماع يأتي بدعوة مصرية استكمالاً للمسار الذي تنتهجه القاهرة لإنهاء الأزمة الليبية.
الفاعلين الحقيقيين
من جانبه، قال جبريل العبيدي، الكاتب والباحث السياسي، إن اجتماعات مصر دفعة جديدة نحو إشراك الفاعلين الحقيقيين في ليبيا.
وأضاف العبيدي، في تصريحات لبرنامج “وراء الحدث” بقناة الغد الإخبارية، أن إبعاد الأطراف الحقيقية عن الأزمة كان خطئا كبيرا، مشيرا إلى تفاؤول حذر حول ضرورة نبذ الخلافات، والاتفاق على مسار دستوري.
وتابع العبيدي: “ثمة حلول يبدو أنها ظهرت، لا سيما وأن الغرب يجري خطوات على الأرض لتوحيد المؤسسات الليبية”.
وتابع بالقول: “الأزمة في ليبيا أزمة دولية مختلطة بأزمة داخلية، بمعنى أن التدخلات كثيرة منذ اللحظة صفر”.
حالة من الإحباط
من جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي، أحمد الفيتوري، إن حالة من الإحباط تسيطر على الليبيين، مشيرا إلى أن هناك مستجدات علي مايبدو ظهرت على صعيد الأزمة الليبية.
وأضاف الفيتوري، في تصريحات لبرنامج “وراء الحدث”، أن الاجتماعات في القاهرة مهمة وضرورية لأنها خطوة مهمة لإنهاء الأزمة.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي أن اللقاءات التي تجري في القاهرة إيجابية وأساسية.