كتب الصحفي مارتن تشولوف، تفي صحيفة الجارديان، عن اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد أمس من قبل المحتجين ودلالاته.
وقال الكاتب، إن المنطقة الخضراء ظلت على مدى ثلاثة عشر عاما بعيدة عن متناول العراقيين،
وقال الكاتب، إن المنطقة الخضراء ظلت على مدى ثلاثة عشر عاما بعيدة عن متناول العراقيين،
فهي المنطقة التي تدار منها الحرب ويحكم منها الساسة العراقيون بلا محاسبة، حتى لو كان عبثا بأموال الدولة، والمنطقة الخضراء تقع على الصفة الشمالية لنهر دجلة محصنة داخل أسوار منيعة حيث تتركز سلطة الدولة حتى أيام صدام حسين.
ولكن هذه المنعة ظهرت هشاشتها أمس من قبل قوة الشارع وزعيم بقي في الظلال لشهور عدة، ولكن بأمر من اقتحم آلاف من اتباعه المنطقة المحصنة، أمام الجنود الذين لم يتصدوا لهم وهجموا على البرلمان وهاجموا أعضائه من غير الصدريين.
ويأتي الاقتحام في أعقاب فشل البرلمان لثالث مرة في التصويت على حكومة غير حزبية من التكنوقراط.
ويخلص الكاتب إلى أن النظام السياسي في العراق دمر من قدرة البلاد على مواجهة التحديات الوجودية أمامها باستمرار التقسيم الطائفي للكتل السياسية، وهناك مخاوف من عدم قدوة العراق على التوحد تانية، فالبلاد معظمها تقع خارج سيطرة الحكومة والخوف الأكبر الآن هو تأثير ذلك على المنطقة بأسرها.
انسحاب جماعي من حرب العمال
تقول صحيفة التايمز، إن أعضاء بارزين في حكومة الظل لحزب العمال البريطاني هددوا بأنهم سيقدمون استقالاتهم في خلال أسبوعين على خلفية تعامل زعيم الحزب جيرمي كوربن، مع قضية معادة السامية التي أثيرت أخيرًا، وسط مزاعم بأن الداعمين اليهود سيقومون بمقاطعة الحزب.
وتشير الصحيفة إلى أن أزمة الحزب يمكن أن تتفاقم بعد أن صرح أكبر ممولي حزب العمال البريطاني بأن مستقبل الحزب كقوة سياسية سيتعرض للخطر، في حالة إحقاقه في التعامل مع هذه الأزمة.
وأضافت الصحيفة، أن السير رولاند كوهن، رائد الاستثمار الاشتراكي الذي مول الحزب بأكثر من 2.5 مليون جنيه إسترليني في وقت قيادة طوني بلير وجوردن براون لحزب العمال البريطاني، قال إنه ليس هناك مكان للعنصرية بين قيم حزب العمال البريطاني، مضيفاً أنه إذا لن تقضي قيادة الحزب على العنصرية الآن فإن العنصرية سوف تقضي على الحزب.
أمهات المتشددين يشاركن في برامج الحد من التطرف
في تحقيق للكاتبة كيت كونولي، نشرته الجارديان عن أم لأحد المتشددين الذين قتلوا وهو يحارب في صفوف داعش، تقول الكاتبة، إن السيدة صالحة بن علي، كانت تنظر إلى صور طفلها في هاتفها النقال وتتذكر عندما كان صبيا في الثالثة من عمره وهو جالس مع طفل آخر في صورة تذكارية مع بابا نويل، ويبدو عليهما الخوف الشديد قبيل أعياد الميلاد.
وتتذكر كيف كان الطفلان هما الوحيدان الخائفان من هيئة بابا نويل، والآن قتل الاثنان، صبري عن تسعة عشر عاما في سوريا، وصديقه بلال في هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكان بلال هو الانتحاري الذي فجر نفسه أمام ستاد فرنسا.
وتقول صالحة، إنها صُعقت لخبرمقتل ابنها كمتطرف، وإنها لاحظت علامات عليه، أن هناك شيئا ما خطأ وأنه تم استغلاله، ولكن لم يكن هناك أحد للمساعدة.
وتابعت صالحة التي تعمل موظفة في الشؤون الاجتماعية، أنها رغم عملها فإنها لم تستطع إنقاذ ابنها، والآن انضمت إلى ورشة عمل للأسر المماثلة لمنع انخراط الأبناء في التطرّف وتستعد لمساعدة العائلات التي انخرط أقاربها في أعمال العنف والتطرف.
حزب يميني يعتبر الإسلام غير مناسب لألمانيا
اهتم صحيفة الفايننشيال تايمز ببيان أصدره حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد المعروف عنه بأنه مناهض لسياسة الترحيب بالمهاجرين التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يقول فيه إن الإسلام دخيل على ألمانيا ويحظر الأذان للصلاة في البلاد وارتداء النقاب.
وتشير الصحيفة إلى أنه من خلال مؤتمر شهد جدلاً محموما للحزب، صوت أيضاً حوالي ألفي عضو من حزب البديل لمقترح من شأنه أن يستبعد احتمال انضمام تركيا إلى كتلة الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى المطالبة بانسحاب ألمانيا من الكتلة الأوروبية في حالة لم تقم كتلة الاتحاد الأوروبي بإجراء بعض الإصلاحات الداخلية.
وتشير الصحيفة إلى أنه من خلال مؤتمر شهد جدلاً محموما للحزب، صوت أيضاً حوالي ألفي عضو من حزب البديل لمقترح من شأنه أن يستبعد احتمال انضمام تركيا إلى كتلة الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى المطالبة بانسحاب ألمانيا من الكتلة الأوروبية في حالة لم تقم كتلة الاتحاد الأوروبي بإجراء بعض الإصلاحات الداخلية.
