ألغت إدارة الأونروا في لبنان برنامج الدعـم الـدراسي، الذي انطلق في 2008 ويستفيد منه أكثر 3600 طالب وطالبة ممن يعانون من مصاعب تعليمية.
وأقام اتحاد المعلمين في منطقة الشمال اعتصاماً أمام المركز الرئيسي للأنروا، للعودة عن قرارها، وتأمين الدعم للمشروع.
فبعد سلسلة اعتصامات داخل مخيمات الشمال احتجاجا على وقف الأنروا برنامج الدعم الدراسي، الذي سيحرم حوالي 250 معلم ومعلمة فرصة عمل مع بداية العام القادم، وبالتالي حرمان مئات العائلات من مصدر رزقها الوحيد، سيضع كذلك مستقبل المعلمين وذوي الاختصاص في المجهول.
وقالت عضو اتحاد المعلمين في منطقة الشمال، رنا أبو رجب، لـ”الغد” إن هناك رغبة في التحول إلى التعليم عن بعد “إليكترونيا” حيث سيتستفيد الطلاب والمعلمين كذلك.
كذلك أوضح عضو اتحاد المعلمين في منطقة الشمال، وسيم يعقوب، أن دور الاتحاد هو مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأونروا، ورأى الوضع لم يصل بعد لمرحلة وقف الموظفين.
بعد انتشار فيروس كورونا أوكلت ادارة الأنروا مهمة الإرشاد الصحي لمعلمي برنامج الدعم الدراسي وبالتالي فإن إيقاف هذا المشروع سيكون له تداعيات على المستوى التعليمي وكذلك على متابعة الطلاب في المدارس لناحية تطبيق الإجراءات المتعلقة بـكورونا.
وأشار عضو في لجنة الأهالي، أحمد الأمين، إلى أن هناك تخوفات لدى الأهالي من هواجس تلك الأزمة، وأن هناك حاجة ماسة للجسم التعليمي وزيادة أعداد المعلمين.
وطالب المعتصمون الفصائل واللجان الشعبية بالضغط على الأنروا لإيجاد تمويل للمشروع والحفاظ على وظائفهم، أما الخطوة التالية ستجمع أعضاء الاتحاد والمعلمين من كل المناطق أمام المقر الرئيسي للوكالة في بيروت.
