شهدت عدة مدن بالأردن احتجاجات غاضبة تطالب بإلغاء الحظر اليومي بسبب كورونا، وإقالة الحكومة على خلفية الإهمال الذي أدى إلى وفاة 7 مصابين بالفيروس جراء انقطاع الأكسجين بمستشفى السلط الحكومي.
وندد المحتجون بإسلوب إدارة الحكومة لأزمة كورونا، مطالبين بمحاسبة المقصرين في حادث مستشفى السلط.
وبحسب شهود عيان قامت الشرطة الأردنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع لقمع الاحتجاجات، كما تم نشر عدة آلاف من قوات مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين.
وأضاف الشهود أنه تم اعتقال عشرات النشطاء في عدة مدن على خلفية الاحتجاجات.
وأكدت مصادر قريبة من قطاع الاتصالات أن السلطات الأردنية حظرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك، لعدة ساعات.
ومن جانبه، قرر مجلس النواب الأدرني تشكيل لجنة للتحقيق قي ملابسات حادث مستشقى السلط، فيما، فيما قرر المدعي العام توقيف مدير المستشفي و4 من مساعدية بتهمة التسبب في وفاة المصابين.
وأكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني أنه يتفهم حالة الغضب في الشارع، إلا أنه حذر ممن يسعون لزرع الفتنة في البلاد.
وتزامنت الاحتجاجات مع تسجيل الأردن أعلى حصيلة يومية للإصابات بكورونا منذ بدء الجائحة بلغت 9417 حالة، فضلا عن 82 وفاة .
