احتجاجات في باكستان على قتل الشرطة أسرة مكونة من 4 أفراد
بدأت السلطات الباكستانية التحقيق في واقعة قتل الشرطة أربعة أشخاص في سيارة مطلع الأسبوع، وأثار الحادث الغضب في البلاد وتسبب في ردود فعل عنيفة تجاه الشرطة وسط مزاعم بأنها تتعامل بوحشية.
وقال ضباط مكافحة الإرهاب، إنهم قتلوا قائدا محليا ينتمي لتنظيم داعش يدعى زيشان جاويد عندما انهالوا على السيارة بالرصاص في مدينة ساهيوال بإقليم البنجاب.
وكان بداخل السيارة أيضا صاحب متجر للبقالة يدعى محمد خليل وزوجته وابنتهما البالغة من العمر 12 عاما.
وشكك في رواية الشرطة شهود عيان من بينهم أبناء خليل الثلاثة الصغار الذين كانوا نجوا من الحادث لكنهم أصيبوا بجروح طفيفة، وسرت مزاعم بأن الشرطة المحلية تركتهم في محطة للوقود.
وتسبب الحادث في احتجاجات محدودة في لاهور وأثار جدلا جديدا بشأن عمليات الإعدام بدون محاكمة وحصانة الشرطة في باكستان.
وكتب رئيس الوزراء، عمران خان، في تغريدة، أنه شعر بصدمة حين شاهد الأطفال مذهولين بعدما شاهدوا والديهم يقتلون بالرصاص أمام أعينهم، وتعهد بأن ترعى الدولة هؤلاء الأطفال.
وقالت الشرطة، إن محققين من فريق التحقيقات المشترك وصلوا إلى ساهيوال لبدء التحقيق.
ومن المقرر أن يصدروا تقريرهم بشأن الحادث يوم الأربعاء.
