احتجاجات في زيمبابوي بسبب الانهيار الاقتصادي
احتشد الزيمبابويون للمشاركة في احتجاجات بأنحاء البلاد بسبب الانهيار الاقتصادي وما تصفه المعارضة بأنه “مزيج من الأكاذيب” للحكومة الجديدة.
تتعرض إدارة الرئيس إمرسون منانغاغوا إلى ضغوط متزايدة بعد عام من توليها السلطة في أعقاب إقالة الزعيم روبرت موغابي.
ولا تزال التوترات على أشدها بعد انتخابات يوليو / تموز المتنازع عليها والتي فاز بها منانغاغوا بفارق ضئيل.
وتكافح حكومة زيمبابوي حتى لتدبير عملة يمكن الاعتماد عليها حيث يقول المواطنون في الدولة الواقعة بجنوب القارة الأفريقية إنهم لم يروا أي تقدم في الوعود التي حملت شعار “الوظائف، الوظائف، الوظائف”.
ويتزايد التواجد الأمني في العاصمة هراري، حيث يردد أنصار المعارضة أغان مناهضة للحكومة.
قال زعيم المعارضة الرئيسي نيلسون تشاميسا هذا الأسبوع إنه مستعد للحوار مع منانغاغوا، الذي ظل لفترة طويلة مقربا من موغابي.
ويقول الحزب الحاكم إن تشاميسا يجب أن يقبل انتصار منانغاغوا قبل أن تبدأ المحادثات.