تتواصل الاحتجاجات من قبل قبيلة آل مرة في قطر، وسط مناوشات بين الأمن والمحتجين إثر اقتحام مجلس القبيلة.
وتتصاعد الاحتجاجات بين الحين والآخر على الساحة القطرية وتزداد الأوضاع تدهورًا بما ينبئ بإمكانية أن يفلت الزمام من السلطات الحاكمة في ظل تعنت واضح ورفض الاستجابة لمطالب المتظاهرين واستخدام سياسة العنف والاعتقال في مواجهة متظاهرين سلميين يطالبون بالحرية والمساواة.
وتداول مغردون، مؤخرا، مقاطع فيديو تظهر احتجاج قطريين، رفضاً لقوانين الانتخابات وللمطالبة بإطلاق سراح مواطنين انتقدوا هذه القوانين.
وأكد المغردون أن الموقوفين ينتمون لقبيلة آل مرة، وأن ضبطهم جاء على خلفية “تعبيرهم عن رأيهم الرافض للقانون الصادر بمنعهم من الترشح للانتخابات، كونهم من أصول غير قطرية.
ونقلت وسائل إعلام عن رويترز أن السلطات الرسمية في قطر رفضت التعليق على ما يحصل من اعتصامات واعتقالات وقمع لقبيلة آل مرة واحتجاجاتهم السلمية ضد قانون يمارس العنصرية عليهم.
وأظهر مقطع مصور آخر جموعا غفيرة من آل مرة، طالبوا خلاله بانسحاب الدوريات التي تحاصرهم، قائلين: “لا تحدونا على الصِدام المسلح”.
