من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي، لقمان سليم، أن التظاهرات أمام مقر الحكومة اللبنانية، لم تكن مفاجأة على الإطلاق، وأن طبيعية بسبب نتيجة سياسة الإنكار المستمرة من قبل السلطة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل، نزيه خياط، إن ما تشهده لبنان من أعمال عنف أمام “مقر الحكومة” هي رد فعل طبيعي عندما تتلكأ السلطة بتغييب المتظاهرين والشعب اللبناني.
وأوضح خياط، أن السلطة اللبنانية لا تقدر أن “مستقبل الشباب اللبناني” ليس له أفق، كما أنها لا تقدر أن الاقتصاد في حالة انهيار، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى 40%، .
إلا أن المحلل اللبناني، جمال دملج، يرى أن هناك أطرافا خارجية ودولية تحاول استغلال بعض أدواتها الداخلية من معارضين حكومة لتحريك الشارع من جديد لفرض شروط جديدة على الحكومة.
وأضاف: «مصطلح حكومة تسير بـ«الريموت كنترول» لا يمت للحقيقة بصلة، لا سيما إذا أخذنا في الاعتبار أن الاتهامات التي توجه للحكومة على أنها حكومة “لون واحد».