احتجاجا على تدني الأجور.. عمال الطوارئ في فرنسا يحقنون أنفسهم بالإنسولين
أقدم عمال الطوارئ الفرنسيون على مخاطرة بحقن أنفسهم بالإنسولين في شوارع باريس أمس الثلاثاء (2 يوليو/تموز)، مطالبين برد فعل من الحكومة حول قضيتي عدم كفاية الرواتب ونقص الموظفين.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب بسرعة لإيقاف المشاركين، الذين خططوا لحقن أنفسهم بخمس جرعات صغيرة كتعبير عن موقفهم إزاء رفض وزارة الصحة تلبية مطالبهم.
وقالت ممرضة تدعى إينس جاي (28 عاما) إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ليست كافية وإن الحكومة تتهرب من مسؤولياتها.
وأعلنت وزيرة الصحة الفرنسية آنياس بيزون في 14 يونيو/حزيران أن 70 مليون يورو من الأموال سيتم صرفها لتمويل العلاوات وتوظيف عاملين في قطاع خدمات الطوارئ.
وسيكون مساعدو التمريض وحاملو المحفات من بين من سيستفيدون من المكافأة الممنوحة بالفعل لممرضات الأمراض النفسية. وسوف تستفيد الممرضات كذلك.
لكن منظمة “وكالات الطوارئ”، التي نظمت الاحتجاج إلى جانب نقابات مختلفة، تطالب بمكافأة قدرها 300 يورو كل شهر بالإضافة إلى 10 آلاف وظيفة إضافية في مجالات التمريض والرعاية.