قال مسؤولون اليوم الاثنين إن اثنين من مسؤولي نادي مارومو جالانتس الجنوب أفريقي لكرة القدم محتجزين في ليبيا لأكثر من أسبوعين بسبب عدم دفع فواتير الإقامة وإنهما لن يُسمح لهما بالعودة حتى يتم تسوية المبلغ من قبل النادي.
ولايزال روفوس ماتسينا مدير فريق جالانتس ودينا دلومو أخصائية العلاج الطبيعي في ليبيا بعد أن فشل النادي في تسوية فاتورة الفندق والنفقات الأخرى التي تكبدها النادي حين سافر لمواجهة فريق الأخضر الليبي في بنغازي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية يوم 19 مارس آذار الماضي.
وقال مسؤولو النادي لرويترز إنه لم يسمح لهما بمغادرة الفندق بينما لا يزال النادي مدينا بالأموال للفندق.
وقال جالانتس في بيان اليوم الاثنين إنهم يتفاوضون بشأن تسوية ما وصفوه بأنه “نزاع مالي” بينما قال مسؤولون كرويون لرويترز إن حكومة جنوب أفريقيا تدخلت لمحاولة تسوية القضية.
وقال النادي اليوم الاثنين “إدارة مارومو جالانتس على اتصال بالمسؤولين اللذين أكدا أنهما بأمان وينتظران تسوية الأمر”.
ويعاني جالانتس في دوري جنوب أفريقيا ويحتل المركز الأخير لكنه أربك التوقعات بالتأهل إلى دور المجموعات بالكونفدرالية الأفريقية ثم المضي قدما للفوز بمجموعته.
وقال المسؤولون إن تكاليف السفر إلى الجزائر وليبيا وزامبيا أدت إلى نقص السيولة في النادي وتم تقديم المساعدة له من قبل السلطات المحلية في نهاية هذا الأسبوع لتغطية نفقات إقامة مباراته الأخيرة في المجموعة التي استضافتها سويتو بجوهانسبرج.
ووصف الإنجليزي ديلان كير مدرب النادي رحلة السفر إلى ليبيا الشهر الماضي بأنها “كابوس” بما في ذلك الأيام الثلاثة التي قضوها في اسطنبول للانتظار وشراء تذاكر السفر لليبيا.
وسافر الفريق في النهاية إلى بنغازي في يوم المباراة لكنه وصل بعد الوقت المحدد لانطلاقها ليتم تأجيلها لمدة ثلاث ساعات وتوجه الفريق مباشرة من المطار إلى الملعب حيث خسر 4-1.
ووصل الفريق للملعب دون معداته واضطر لشراء ملابس جديدة للعب بها.
ولم يتم إبلاغ الأخضر صاحب الأرض بتأخر وصول جالانتس ولا بقرار الاتحاد الأفريقي للعبة بتأجيل المباراة ليصل الفريق المضيف إلى أرض الملعب ولا يجد الحكام ولا الفريق الضيف.
وقال كير لرويترز إنه كان فخورا للغاية بالمرونة التي أظهرها لاعبوه رغم كل ذلك.
