احتشاد كبير لمشاهدة فيلم «إن شئت كما في السماء»
احتشدت أعداد كبيرة من الجمهور في نهاية الأسبوع لمشاهدة فيلم “إن شئت كما في السماء”، للمخرج إيليا سليمان في افتتاح مهرجان “أيام فلسطين السينمائية”، ما دفع القائمين على المهرجان إلى عرضه في قاعتين كبيرتين في الوقت ذاته، على مسرح قصر الثقافة وقاعة البلدية.
ويجتذب المهرجان، الذي يعقد للسنة السادسة على التوالي أعدادا كبيرة من الجمهور لمشاهدة أحدق إنتاج السينما الفلسطينية والعربية والعالمية في وقت تراجعت فيه أعداد ومكانة وجاذبية دور السينما التقليدية وتحولت مشاهدة الأفلام إلى التليفزيون الذي يعرض الأفلام وفق اعتبارات شركات البث.
وقالت الناطق الإعلامي باسم المهرجان، خلود بدوي، إن المهرجان يعرض هذا العام أكثر من 60 فيلما منها الروائي والوثائقي، وأفلام قصيرة ومجموعة من أفلام الرسوم المتحركة للأطفال.
ويعرض المهرجان إلى جانب الأفلام الفلسطينية الجديدة أفلاما من دول عدة عربية وأجنبية منها المغرب وتونس وإيران وكوسوفو وألبانيا وأستراليا وأفغانستان والدنمارك وليبيا والولايات المتحدة وفرنسا ومصر ولبنان.
وسيختتم المهرجان في الـ19 من الشهر الجاري بالإعلان عن جائزة «طائر الشمس الفلسطيني»، وهي جائزة مخصصة للأفلام الفلسطينية، التي تقدم لها هذا العام 40 فيلما.
وقالت خلود، إنه جرى اختيار 18 فيلما من الأفلام التي تقدمت للجائزة منها 9 أفلام عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، و9 أفلام عن فئة الفيلم القصير.
وفي السياق كرمت وزارة الثقافة ومهرجان “أيام فلسطين السينمائية” المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، الذي فاز بجائزة اتحاد النقاد الدولي في مهرجان كان الدولي لهذا العام، وجرى ترشيحه للأوسكار.
كانت دور عرض السينما تنتشر بصورة لافتة في مختلف المدن الفلسطينية، لكنها أغلقت أبوابها في العقدين الأخيرين جراء الأوضاع السياسية وانتشار عرض الأفلام السينمائية في التليفزيون.
