باختلاف أعمارهم ومستوى اتقانهم رياضة التزلج, يقصد المئات من محبي هذه الرياضة حلبة التزلج وسط الساحة الحمراء للإستمتاع بأجواء رياضية تطغى عليها احتفالات الميلاد ورأس السنة الجديدة.
يقول الطفل ساشا، “أحب كثيرا التزلج في هذا المكان, فهنا أجد نجوم منتخب روسيا للهوكي, يسامحونا لي بإلتقاط صور السيلفي معهم ويشجعونني على ممارسة الرياضة, انه أمر رائع”.
كما أعربت المواطنية الروسية ناتاليا عن سعادتها قائلة، “عندما نقف على هذه الحلبة نتذكر أيام الطفولة, كل شيء هنا يسافر بنا إلى الماضي, الموسيقى أشجار الميلاد, والسياح الذين يمارسون التزلج بفرح”.
بين أعرق البنايات التاريخية وسط العاصمة موسكو والتي من بينها الكرملين وكنيسة فاسيلي بلاجيني يعيش الكثير من قاصدي هذه الحلبة أجواء رائعة خلال ممارستهم التزلج, فهم بذلك يجمعون بين التجول والرياضة في آن واحد.
أما الطالبة ماريا فقالت، “أمارس كثيرا التزلج بالقرب من الكرملين والمتحف التاريخي, هذا الحلبة تختلف عن الآخريات كونها تتوسط قلب عاصمتنا الجميلة, ولذلك تجدها مليئة بالسياح الأجانب لاسيما في هذا الوقت من السنة”.
اللافت للانتباه أن ساحة التزلج على الجليد في الساحة الحمراء تستقطب عددا كبيرا من السياح الأجانب شتاء, اذا أنها تتحول في الكثير من الامسيات الى شبه مسرح تعزف فيه الموسيقى الكلاسيكية الروسية وتجري فيه منافسات التزلج الفني, هذه الرياضة التي تعد جزء من الهوية والثقافة الروسية…يوسف بقار, الغد, موسكو.
