أفاد مراسلنا من القدس المحتلة بأن هناك حالة من الاحتقان في الشارع الإسرائيلي لعدم وجود أي تغيير في البرامج الانتخابية للأحزاب، وسط توقعات بتراجع نسب التصويت في الانتخابات المزمع بدؤها غداً.
وأشار إلى أن تراجع تصويت الإسرائيليين سيصب في صالح الأحزاب العربية والأحزاب المتدينة الإسرائيلية.
وأضاف مراسلنا أن الأحزاب السياسية لم تقدم أي جديد للناخب الإسرائيلي، وأنهم استعملوا نفس دعاية الجولتين السابقتين، لذا فإن ترشيحات وتوجهات الناخبين ظلت كما هي.
ولفت إلى أن الاختلاف الوحيد الذي طرأ على المشهد هو تحويل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى المحاكمة بتهم الفساد، إلا أنه في المقابل أعلن عن صفقة القرن وضم الجولان وتحدث عن ضم مستوطنات الضفة وغور الأردن.
فيما أفادت مراسلتنا من الناصرة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي توجه للناخب العربي، صباح اليوم، محرضاً على قيادته وأطلق وعوداً أولها إلغاء التعديل على قانون التخطيط والبناء الذي يسمح بهدم البيوت العربية دون قرارات قضائية، كذلك أشار إلى البند المذكور في صفقة القرن والمعني بضم مناطق المثلث التي تحوي فلسطينيين إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
ولفت إلى أن تلك المحاولات من جانب نتنياهو بالتواصل مع الناخب العربي تهدف لعدم تشتيت الأصوات العربية خوفا من نسب تصويت عالية، في الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي إلى زيادة معدلات التصويت بين القطاع العربي، ما قد يؤهل “القائمة المشتركة” العربية لزيادة تمثيلها في الكنيست.
