اختام فعاليات الشارقة الدولي للكتاب بـ1.227 مليون زائر

اعتمدت وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة نيفين الكيلاني، برنامج ‏الفعاليات ‏والأنشطة الثقافية والفنية، التي تُقدمها قطاعات وزارة الثقافة، ‏إلى الجمهور المصري، بالقاهرة والمحافظات، احتفاءً بعيد الأضحى ‏المبارك، الذي يشهد عددًا من المفاجآت، من بينها، إقامة فعاليات متعددة بمدينة العريش، وعودة الحياة إلى سيرك العريش، وإقامة كرنفالات فنية متنوعة في المحافظات، وأكثر من 14 عرضًا مسرحيًّا على مسارح الدولة.

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن تزامن الاحتفاء بعيد الأضحى ‏مع ‏الاحتفال بثورة الثلاثين من يونيو، التي استعاد فيها الوطن ‏هويته ‏الثقافية والحضارية، يُضفي مزيدًا من الأهمية على الفعاليات التي يحمل بعضها طابعًا احتفاليًّا بذكرى مرور 10 أعوام على ثورة 30 يونيو.

ويتضمن برنامج الاحتفاء بعيد الأضحى، مجموعة متنوعة ‏من ‏الفعاليات، تُنظمها قطاعات الوزارة، فتُقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمشروع ‏«سينما ‏الشعب»، أفلام موسم العيد، بأسعار مُخفضة، في 20 موقعًا ‏ثقافيًّا ‏تابعًا لها في 18 محافظة.

وتُقيم الهيئة برنامجًا ثقافيًّا وفنيًّا بعنوان «الضحكة والبسمة لأطفالنا فى العيد»، لأطفال مناطق الإسكان بديل ‏العشوائيات، ويتضمن مجموعة من الورش الفنية والفعاليات ‏الثقافية المتنوعة.‏

ويُنفذ قطاع شؤون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد ‏جلال ‏والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، من خلال ‏مسارح ‏البيت، خطة عروضه المسرحية، التي تشمل تقديم 14 ‏عرضًا ‏مسرحيًّا، وذلك بدءًا من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك‎.‎

وينظم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية مجموعة ‏متنوعة ‏من عروض السيرك بالمحافظات، خلال أيام عيد الأضحى ‏المبارك، ‏فتنطلق للمرة الأولى من نوعها، حفلات السيرك ‏القومي ‏بالعريش، بحفلة واحدة يوميًّا، ابتداءً من أول أيام العيد، في تمام الـ9 ‏مساءً‎.

وتُقيم دار الأوبرا المصرية، حفلًا فنيًّا ‏لفرقة الإنشاد الديني، على مسرح ‏معهد الموسيقى العربية، في الثامنة والنصف مساء غد الإثنين 26 ‏يونيو‎.‎

ويُقدم المركز القومي لثقافة الطفل، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ‏للأطفال، ‏بالحديقة الثقافية للأطفال، خلال الفترة من 30 يونيو حتى ‏‏3 يوليو. ‎

ويشهد يوم الجمعة 30 يونيو، تقديم ورش فنية وطنية ‏احتفالًا ‏بثورة 30 يونيو، كما تشمل فعاليات الفترة من 1 حتى 3 يوليو، عددًا من ‏الورش ‏الفنية المتنوعة، والرسم على الوجه، وعروضًا ‏لفريق «خيال الظل»‏ وعروضًا يُقدمها ‏‏«فريق كروكي» ‏لعرائس الماريونت، إضافة إلى عرض الأراجوز.‏

بدأت الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الشارقة للشعر العربي اليوم الاثنين في الإمارات بمشاركة أكثر من 100 شاعر وشاعرة وناقد وإعلامي من نحو 14 دولة.

وكرم حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في حفل الافتتاح الفائزين بجائزة الشارقة للشعر العربي وهما شيخة عبد الله المطيري من الإمارات وحسن الزهراني من السعودية “تقديرا لعطائهما وتثمينا لإبداعهما وإنتاجهما الشعري”.

وتضمن الحفل الذي أقيم بقصر ثقافة الشارقة قراءات شعرية للشاعرين المكرمين إضافة إلى المصري علاء جانب الذي ألقى قصيدة بعنوان (أمنيات لعمر مضى).

كما سلم حاكم الشارقة جائزة نقد الشعر العربي لكل من فتحي الشرماني من اليمن عن بحث (استراتيجية التحول الثقافي في القصيدة اليمنية المعاصرة) ومحمد الطنحاوي وعبد الرحيم وهابي من المغرب عن البحثين (النقد القاصر، وصيرورة الإيقاع الشعري) و(أنساق التخييل في الشعر العربي المعاصر: مقاربة في خطاب النقد وخطاب الشعر).

ويشمل برنامج المهرجان الممتد حتى الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني سبع أمسيات شعرية وجلسة شعرية صباحية وسلسلة توقيعات إضافة إلى ندوة فكرية بعنوان (الشعر بين التعبير والتأثير) يتحدث فيها سالم الدهام من الأردن ومحمد الديباجي من المغرب ومحمد أبو شوارب من مصر وآخرون.

وينتقل المهرجان في يومه السابع والأخير إلى مدينة خورفكان حيث يستضيف مجلسها الأدبي ضمن أمسية شعرية ثمانية شعراء من مصر والمغرب والسعودية والسودان وفلسطين وسوريا.

قد يلفت نظر أي زائر لأروقة وأجنحة معرض الشارقة الدولي للكتاب، والمقام بإمارة الشارقة في دولة الإمارات في الفترة من 2 إلى 13 نوفمبر الجاري، حضور طفلة صغيرة، عمرها لا يتجاوز الثماني سنوات، متنقلة بين جناح مخصص لكتب الأطفال، أو معتلية منصة إحدى الندوات لتناقش الحضور.

بطلة هذا المشهد غير المألوف، هي الطفلة الظبي المهيري، والتي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بوصفها أصغر ناشرة إماراتية، بل أصغر ناشرة على مستوى العالم.

كيف كانت البداية؟

كوّنت الطفلة الظبي المهيري، مكتبة صغيرة في منزلها، بدعم وتشجيع من والديها.

إلا أن المكتبة وحدها لم تكن كافية لإرواء شغف الطفلة بعالم الكتب والثقافة والقصص، ومن هنا انبثقت في رأسها فكرة أن تشجع باقي الأطفال على الكتابة.

استقرت الظبي على فتح كيان لعمل وبيع الكتب، وبالفعل أطلقت دار نشر بتشجيع والدها ووالدتها، لتطلق عليها الشيخة بدور القاسمي، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، لقب أصغر ناشرة إماراتية، لتوثق الظبي حلمها داخل كتاب من تأليفها بعنوان “كانت لدي فكرة” باللغتين العربية والإنجليزية.

موسوعة جينيس

بعدما افتتحت الظبي دار نشر لمساعدة الأطفال على فعل ما يحبونه، بحثت على الإنترنت لتصل لموسوعة جينيس فقررت أن تراسل الموسوعة التي قامت بالفعل باعتمادها كأصغر ناشرة.

وقالت الظبي المهيري: “أشعر بالفخر والفرح كون اسمي سجل بموسوعة غينيس، وأشجع كل الأطفال أن يكتبوا لأجل أن يعبروا عن مشاعرهم وينشروا كي يقرأ لهم الناس ليس في الإمارات بل في العالم كله”.