اختتمت أعمال الدورة 31 للجنة العليا «المصرية الأردنية» المشتركة، التي عقدت اليوم الإثنين بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عمان، بمراسم شهد رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، بتوقيع 12 وثيقة في مجالات تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والأردن.
وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم الإثنين، إن العلاقة «المصرية الأردنية» انتقلت إلى مرحلة التطوير بمشاريع جديدة.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني بشر الخصاونة، أن العلاقة الوثيقة بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، تنعكس على دعم العلاقات وتقوية الروابط والخروج بنتائج ملموسة تلامس تطلعات بلدينا وشعبينا.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الإثنين، توقيع 12 وثيقة بين الأردن ومصر خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين، وفقا لقناة «المملكة» الأردنية.
وتتعلق الاتفاقيات بمجالات رسم السياسات الاقتصادية والمالية، والبيئة، والشؤون الاجتماعية، والإعلام، والثقافة، والتدريب المهني، والقوى العاملة، والضمان الاجتماعي، والصحة، والأوقاف، والبريد.
وأضاف الخصاونة: «ناقشت ورئيس الوزراء المصري الآلية الثلاثية بين الأردن ومصر والعراق»، متابعا: «مقبلون على قمة ثلاثية أردنية مصرية عراقية في مصر».
ولفت الخصاونة إلى أنه جرى البحث مع الجانب المصري ما أنجز بملف انسيابية مرور الشاحنات عبر الدولتين.
وتحدث الخصاونة عن نقاش جرى بشأن ضرورة مضاعفة قدرة خط الكهرباء الرابط بين الأردن ومصر، إضافة لبحث مشروع خط النقل العربي الذي يهدف لربط إفريقيا بآسيا عبر العقبة ومرورا بسيناء والعريش ثم إلى البحر الأبيض المتوسط والعالم.
وفي الشأن السياسي، قال الخصاونة إنه استعرض مع نظيره المصري تطابق الرؤى والمواقف السياسية ما بين البلدين في إطار الرؤى والمواقف المشتركة والعلاقات الاستراتيجية، وفي مقدمتها أن الاستقرار لن يتحقق في منطقتنا والعالم سوى بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا ودائما وشاملا في حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
