اختتم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، اليوم الأحد، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة وممثلي نحو 50 دولة عربية وإسلامية.
وافتتح الملك سلمان القمة بكلمة أشاد فيها باهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة والحرص على توثيق العلاقات مع الدول العربية والإسلامية مؤكدا ضرورة تعاون الدول المشاركة في القمة على محاربة الارهاب والتطرف.
وألقى عدد من قادة الدول العربية والاسلامية كلمات أكدوا فيها أن الإسلام دين الرحة والسلام والتسامح وانه بريء مما الصق به من اتهامات باطلة داعين إلى تكثيف التعاون لمجابهة التطرف وتعزيز الاعتدال وكذلك الاهتمام بقضية التنمية المستدامة.
وعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة أعمال القمة الخليجية الأميركية، التي تضمنت توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة “تمويل الإرهاب”.
وشن العاهل السعودي، الملك سلمان، خلال افتتاحه للقمة العربية الإسلامية الأمريكية، هجوما على النظام الإيراني، قائلا: “إيران هي رأس الإرهاب العالمي منذ ثورة كما أن النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة كلهم وجوه لعملة واحدة”.
واتفق مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، حيث وجه اتهامًا لإيران، خلال كلمته، بأنها تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين و الميليشيات، وتشعل النزاعات الطائفية، وهي المسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، قائلاً: “التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، فبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، وعلينا العمل على عزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية” .
فيما دعا الرئيس السيسي خلال كلمته، بالتصدي لكافة الدول التي تمول وتدعم التنظيمات الإرهابية، قائلاً: “من يدعم الإرهاب ماليًا وإعلاميًا شريك بالجريمة، وعلينا مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز” .