شهدت العاصمة السودانية، اليوم الثلاثاء، الاجتماع السابع عشر للجنة التنسيق الإقليمية لقادة مخابرات دول منطقة البحيرات العظمى بحضور رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وتناول الاجتماع ملفات سياسية وأمنية تتعلق بالأمن الإفريقى.
وأفاد مراسلنا من الخرطوم بأن الاجتماع بحث ملفات أمنية وسياسية تتعلق بدول البحيرات العظمى، والتي تشهد العديد من التحديات الأمنية والسياسية.
ولفت إلى أنه من بين الملفات التي بحثها المؤتمر، قضية الهجرة غير الشرعية والإرهاب والجماعات المتطرفة وانتشار تجارة السلاح والمخدرات وضبط الحدود، وغيرها من القضايا التي تهدد أمن المنطقة.
بدوره، ثمن رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، انتظام اجتماعات منظمة قادة أمن دول البحيرات العظمى وأكد أهميتها. وقال إن الاجتماعات هذه المرة تتزامن مع تطلع السودان للتوافق السياسى للوصول لحل للوضع الراهن.
وأضاف البرهان أن القوات المسلحة تلتزم بالخروج من الشأن السياسى وبترك الأمر للمدنيين خلال الفترة الانتقالية للوصول لمرحلة الانتخابات، وأن القوات المسلحة ستعمل على حماية الفترة الانتقالية.
وأشار البرهان إلى أن السودان ظل يعمل من أجل أمن الإقليم من خلال اتفاقيات السلام المتعددة. وجاء ذلك خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، بالأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بالخرطوم، الجلسة الختامية للاجتماع العادي السابع عشر للجنة الإقليمية والذي تنظمه منظمة المؤتمر الدولي لاقليم البحيرات العظمي ويستضيفه جهاز المخابرات العامة السوداني، في الفترة من 21 الي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وركز المؤتمر على ضرورة إقرار الوفاق والسلام بين المكونات الاجتماعية في الدول الإفريقية، خاصة دول الإقليم، والمطالبة بتجفيف كل البؤر التي تشكل مسرحا للجريمة.