اختراق إلكتروني جديد لحملة كلينتون.. واتهامات لترامب وروسيا
تعرضت شبكة الكمبيوتر الخاصة بالحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لاختراق جديد كجزء من سلسلة اختراقات للجنة الوطنية الديمقراطية من قبل وكلاء يعتقد مسؤولو الاستخبارات أنهم مدفوعون من جانب روسيا.
وجاءت الأنباء التي بثتها الحملة الانتخابية لكلينتون في أعقاب قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الامريكية في مؤتمر انتخابي عقد لمدة 4 أيام في ولاية فلادليفيا، ووضعها في مقدمة السباق الانتخابي بـ6 نقاط عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وكانت اختراقات سابقة وقعت الأسبوع الماضي للشبكة التي تستخدمها الحملة، اتهمت فيها أجهزة الاستخبارات الروسية والحملة الانتخابية لترامب، فيما قال المتحدث باسم حملة كلينتون نيك ميريل «أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالحملة تخضع لخبراء أجانب في الأمن الالكتروني»، أن هؤلاء «لم يجدوا حتى الآن أي إثبات على اختراق أنظمتنا الداخلية».
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي أن «كافة الاتهامات بالاختراقات الالكترونية يتم التعامل معها بشكل جدي وحاسم» لافتا إلى أنه يتم العمل حاليا على تحديد دقة وطبيعة وهدف تلك الأعمال، وفق ما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية.
ومجددا، نفت حملة ترامب، أمس الجمعة، تلك الاتهامات، حيث قالت في بيان لها «إن هذه تبدو مشكلة تتبع هيلاري كلينتون أينما كانت، لحسن الحظ، ليس هناك معلومات سرية تعرض حياة الأمريكيين للخطر»، في إشارة إلى الرسائل التي تم تسريبها من البريد الالكتروني الخاص لهيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة خارجية لأمريكا.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن القراصنة الروس، المعروفون باسم كوزي بير وفانسي بير من قبل خبراء الأمن الالكتروني، اخترقوا اللجنة الوطنية الديمقراطية العام الماضي، كما يعتقد أنهما مصدر تسريب 20 ألف بريد إلكتروني للجنة الأسبوع الماضي، على الرغم من نفيهما.
وتضمنت الرسائل المسربة الأسبوع الماضي مناقشات المسئولين بالحزب الديمقراطي حول طرق تقويض سيناتور فيرمونت، المنافس الديمقراطي لكلينتون، بيرني ساندرز، وهي الرسائل التي تداولها داعموه وطالبو باستقالة رئيسة اللجنة ديبي ويسرمان التي اتهمها ساندرز بدعم كلينتون في مواجهته منذ البداية.
وأعلن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج عن نشر مزيد من التسريبات المتعلقة بحملة كلينتون، مؤكدا لشبكة سي إن إن، الجمعة، «لدينا مواد إضافية تتعلق بحملة هيلاري كلينتون، لنر ما سينجم عنها عندئذ».
