البث المباشر
-
الآن | أخبار المساء
منذ 14 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
00:00 القاهرة22:00 جرينتش -
اللاحق | وراء الحدث
00:05 القاهرة22:05 جرينتش -
موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
قالت لي
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
القدس
02:05 القاهرة00:05 جرينتش -
الأخبار
03:00 القاهرة01:00 جرينتش -
حبر ع الرصيف
03:30 القاهرة01:30 جرينتش -
موجز الأخبار
04:00 القاهرة02:00 جرينتش -
قالت لي
04:05 القاهرة02:05 جرينتش -
موجز الأخبار
05:00 القاهرة03:00 جرينتش
محرر صحفي
الحرب تطفئ بهجة رمضان في السودان
غابت الأجواء الاحتفالية المبهجة المعتادة عن السودان في شهر رمضان هذا العام وسط نزوح الملايين من ديارهم ومعاناتهم من الجوع مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من إتمام عامها الأول.
وقال محمد علي الذي تناول وجبة الإفطار في مركز للنازحين في مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، وهي مدينة فر إليها الكثيرون من العاصمة الخرطوم وغيرها من مناطق تستعر فيها الحرب «ممكن أجول (أقول) إنه تغير تماما أي معنى أو أي ضبط، الضبط النفسي بتاع البني آدم تغير، متعود ياكل كيف يشرب كيف يجابل مين في رمضان يخطط لرمضان كيف… المشكلة إن زمان إنت كان فيه ناس كتار تقدر تشوفهم حتى لو فيه الجليل (القليل) اللي تجدر تجدمه للناس، الآن إنت نفسك بجيت محتاج».
وكان شهر رمضان في السودان يتميز في المعتاد بالتجمعات المسائية الكبيرة. والآن يعتمد علي مثل ملايين آخرين على الموائد الخيرية التي يقدمها المتطوعين لتناول وجبة إفطار بسيطة.
واندلعت الحرب في السودان في شهر رمضان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع نتيجة لتوترات طويلة الأمد على مدار أربع سنوات من تقاسم السلطة.
وحتى الآن، نزح أكثر من 8.5 مليون شخص بسبب القتال، وفقا للأمم المتحدة، ويواجه نحو 18 مليونا الجوع الحاد الآخذ في التفاقم.
ووضعت الحرب سمعة السودانيين المعروفين بالكرم وكرم الضيافة في اختبار.
وقال الشيخ خالد عبد الرحمن، وهو إمام مسجد في مدينة أم درمان التي شهدت قتالا عنيفا في الأسابيع القليلة الماضية «الحرب دي قللت وخوفت شوية، لكن ما منعت أن هنالك أناس على ما هم عليه وأن هنالك أناس فاتحين أبوابهم ودورهم لكل إنسان يأتي إليه يستقبلوهم ويقدموله المتاح».
وقالت الولايات المتحدة إنها تأمل في استئناف محادثات السلام بعد شهر رمضان، على الرغم من أن الجولات السابقة لم تنجح في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت حنان حسن في مطبخ يقدم الوجبات الخيرية في أم درمان «المفترض يكون فيه إن شاء الله بقدرة الله يوقف الحرب كله كله، الهدنة دي ما بتعمل شي».
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مسؤولون: حرب الجيش والدعم السريع تسببت في تعطل خط أنابيب النفط من جنوب السودان
قال مسؤولون سودانيون إن خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من جنوب السودان عبر السودان للتصدير يعانى من توقفات منذ الشهر الماضي بسبب مشكلات مرتبطة بالحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وجاء في خطاب بتاريخ 16 مارس آذار من وزير البترول السوداني اطلعت عليه رويترز أنه جرى إعلان حالة القوة القهرية في تسليمات الخام عبر خط الأنابيب إلى محطة قرب بورتسودان على البحر الأحمر.
وقالت الرسالة إن تكدسا للخام أدى إلى تقييد التدفقات في 10 فبراير شباط، وأنه بعد إزالة الانسداد حدث تمزق كبير في نقطة أخرى في خط الأنابيب.
وأوضحت الرسالة أن الحادثين وقعا في مناطق متأثرة بالقتال، وإن الاتصالات تعطلت بسبب انقطاع الشبكة الذي انتشر في أنحاء السودان في الأسابيع الماضية.
ولم تتضح على الفور كمية النفط التي تعطلت عن التدفق وما نتج عن ذلك من خسارة في الإيرادات.
وكان جنوب السودان يضخ نحو 150 ألف برميل يوميا من النفط الخام عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة تم وضعها حين حصل جنوب السودان على استقلاله عن الخرطوم في عام 2011، آخذا معه معظم إنتاج النفط.
وتشكل صادرات الخام مصدرا مهما للدخل لجنوب السودان، ويحصل السودان على حصة من النفط كرسوم عبور.
وألقت المصادر السودانية الرسمية المتحالفة مع الجيش التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بمسؤولية التوقف على قوات الدعم السريع وقالوا إنه حدث في منطقة تسيطر عليها هذه القوات.
ونفى مسؤول إعلامي من قوات الدعم السريع المسؤولية، وقال إن القوات تحترم اتفاقية تصدير النفط بين السودان وجنوب السودان.
وجاء في رسالة وزير البترول السوداني أن حل مشكلة الانسداد تطلب تشغيل محطات ضخ وتدفئة بكامل طاقتها وتوفير إمدادات كافية من الديزل، وهي مسائل “تواجه تحديات بسبب ظروف الحرب الحالية في السودان”.
ولم ترد وزارة النفط في جوبا، عاصمة جنوب السودان، على طلبات التعليق.
ويمتد خط أنابيب بترودار الذي أنشأه كونسورتيوم يضم شركتي سي.إن.بي.سي وسينوبك الصينيتين وأيضا بتروناس الماليزية، أكثر من 1500 كيلومتر من حوض ملوط في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى ميناء بورتسودان السوداني على ساحل البحر الأحمر.
وينقل خط أنابيب آخر النفط من ولاية الوحدة في جنوب السودان إلى بورتسودان.
مطابخ مجانية.. سودانيون يخاطرون بحياتهم تحت القصف لإطعام جيرانهم
يبعد مطبخ سامح مكي الشعبي 100 متر فقط عن السوق التي يشتري منها احتياجاته، لكنه غالبا ما احتاج إلى ساعتين للوصول إليها محاولا تجنب النيران المتبادلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في صراعهما بالسودان منذ 11 شهرا.
رغم ذلك، جازف مكي الموظف السابق في منظمة غير حكومية البالغ الثالثة والأربعين، مرات عدة من أجل شراء ما يلزم لتوفير الطعام لنحو 150 أسرة فتح لها مطبخ منزله العائلي.
منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الحليفين السابقين، في 15 نيسان/ابريل 2023، أقام المئات على غرار مكي مطاعم توفر الطعام مجانا في مختلف أنحاء السودان، أحد أفقر بلدان العالم الذي بات على شفا المجاعة إن لم تكن قد تمكنت منه بالفعل، وفق المنظمات الإنسانية.
يقول عبد الغفار عمر، وهو منسق لأحد هذه المطاعم منذ الأيام الأولى للحرب: بدأ شباب في الطبخ بمنازلهم وتوزيع الوجبات مجانا على جيرانهم، فيما استحالت الخرطوم ومناطق أخرى مدن أشباح بسبب النزوح الذي خلف، أكبر أزمة نازحين في العالم، وفق الأمم المتحدة.
انطلقت هذه العمليات بسرعة لأن السودانيين كانوا منظمين منذ فترة. ففي أثناء التظاهرات ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير الذي أسقط في 2019، تشكلت «لجان مقاومة» في كل حي لتنظيم الاحتجاجات.
في 2020، نظمت تلك اللجان حملة مكافحة فيروس كورونا. واليوم باتت تشكل آخر شبكة أمان لنحو 48 مليون سوداني أصبحوا بلا دولة ولا بنية تحتية ولا خدمات أساسية.
ففي قاعات التدخل السريع الموجودة في جميع أنحاء البلاد يقوم أطباء ومهندسون وخبراء متطوعون بجمع تبرعات ويضعون قوائم بالأسر التي تحتاج المساعدة وبأسماء الجرحى لتوجيههم الى المطاعم الشعبية المجانية وإلى المراكز الطبية الميدانية.
عدم لفت الانتباه
تقول الأمم المتحدة العاجزة عن الوصول إلى المدنيين العالقين خلف خطوط القتال، إن هؤلاء المتطوعين يساعدون أربعة ملايين سوداني محاصرين بسبب الحرب بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
في الخرطوم يتناول عشرات آلاف المواطنين يوميا أطباق أرز وفاصولياء أو عدس بفضل هذه المطابخ العامة، بحسب ما أوضح لوكالة فرانس برس الكثير من المتطوعين.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن “أقل من 5%”من السودانيين يمكنهم أن “يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة”.
في أم درمان ينجح مكي وآخرون أحيانا في تنظيم توزيع وجبات مجانية في مسجد. ولكن هذا غير ممكن في منطقة بحري، الضاحية الشمالية للخرطوم المحاصرة جراء الصراع.
ويقول أحد المتطوعين لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، “اننا نختبئ لتوزيع” الطعام.
ويشرح أن الجيش يعتبر بحري “قلعة لقوات الدعم السريع وأن أي امدادات غذائية تستفيد منها تلك القوات”. ومن ناحية أخرى تقوم قوات الدعم السريع بمصادرة ونهب أي امدادات تصادفها.
ويقول محمود مختار لوكالة فرانس برس: لا يمكننا نقل كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة حتى لا نلفت انتباه قوات الدعم السريع.
قتلوا، اغتصبوا، سجنوا وضربوا
فقد مختار الذي لجأ الى القاهرة بعدما كان في صفوف المتطوعين في بلده، الكثير من رفاقه. يقول وهو يحاول تمالك دموعه: هناك ناس قتلوا واغتصبوا واحتجزوا وضربوا.
ويتابع: المطابخ العامة تتعرض للقصف من قبل الطرفين المتحاربين. ويستطرد: لكن ليس أمامنا خيار، من دونها سنموت من الجوع.
لكن، تحتاج هذه المطابخ للاستمرار في العمل، إلى توافر مخزون من السلع. ويقول المنسق عمر: نحشى دائما من ألا يكون لديها هذا المخزون.
مؤكدا أن المطابخ لديها عادة كميات يكفي أسبوعين فقط خوفا من النهب وبسبب نقص السيولة أيضا في بلد كان التضخم فيه جامحا حتى قبل اشتعال الحرب.
في شباط/فبراير عندما انقطع الإنترنت، توقف التطبيق المستخدم في السودان للدفع الكترونيا عن العمل. بعد ذلك بأسبوعين توقفت الكثير من هذه المطاعم المجانية عن تقديم خدماتها.
في آذار/مارس عاودت نصف المطابخ المغلقة العمل، لكن مع استمرار انقطاع الاتصالات في الخرطوم، يضطر المتطوعون للقيام برحلات طويلة للوصول الى منطقة يمكنهم فيها الاتصال بالإنترنت والحصول على نقود. ومن ثم يتعين عليهم في طريق العودة تجنب نقاط التفتيش والرصاص المتبادل حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بالسيولة التي بين أيديهم من أجل شراء المواد الغذائية.
يشرف مكي الآن من القاهرة على جزء من التحويلات بعدما اضطر للسفر لمعالجة ابنته المصابة بالسكري. وتولت والدته الستينية إدارة المطبخ الذي كان مسؤولا عنه في أم درمان.
ويقول: لا يهم أن نقتل أو نضرب أو يتم اعتقالنا.. المهم هو أن يأكل الناس.
___________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]