اختفاء المتابعين يثير قلق المستخدمين على فيسبوك
تعرض عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لانخفاض كبير في أعداد المتابعين خلال الفترة الأخيرة، وكان أبرزهم مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا ومؤسس الشبكة الاجتماعية الأشهر عالميا.
هذه الضربة التي أصابت كثير من الشخصيات المؤثرة على فيسبوك، امتد تأثيرها إلى مؤسس فيسبوك نفسه الذي خسر ما يقرب من 119 مليون متابع على حسابه الرسمي بالموقع الشهير.
وذكرت وسائل إعلام أنباء متضاربة حول أن هذا التغيير سببه عطل فني، دفع إلى أن يصبح عدد متابعي حساب مارك زوكربيرج 9976 فقط.
ورغم ذلك فإن مؤسس فيسبوك ما زال يلتزم الصمت، ولا يتقدم بأي شرح أو تفسير يشمل حلا يتقدم به، علما بأن “خدمة المراقبة المالية الفيدرالية الروسية” وضعت شركة ميتا التي أسسها زوكربيرج كمالكة لموقعي فيسبوك وإنستجرام على قوائم الإرهاب، إلا أن كثيرين من المحللين استبعدوا أن يكون السبب هجمة روسية .
كما عانت مؤسسات إعلامية شهيرة من تناقص ملايين المتابعين لها على فيسبوك، وذلك من دون سبب معروف حتى الآن.
فقد سجلت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية انخفاضا مفاجئا في أعداد متابعيها على “فيسبوك” يومي الإثنين والثلاثاء، ما أثار تكهنات بأن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، ربما يكون قد أزال حسابات الروبوتات.
وانخفضت أعداد المتابعين لصحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست، وهافينجتون بوست وذا هيل ويو إس إيه توداي ونيويورك بوست ونيوزويك في 3 و4 أكتوبر، وفقًا لبيانات منصة التحليلات Crowd Tangle.
ولفتت مجلة نيوزويك إلى قرار فيسبوك في أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين اتخاذ إجراءات ضد مليار و400 مليون حساب مزيف، “خصوصا التي نشأت بقصد ضار، لذلك نعطي الأولوية للإنفاذ ضدها وإلى ما تسعى إليه من ضرر” وأنه قدّر بأن تمثل الحسابات المزيفة 5% من مستخدميه النشطين شهريا في العالم، لذلك قد يكون النقص الحاصل حاليا بعدد المتابعين ناتج عن “غربلة” تقوم بها روبوتات فيسبوك.
وقد انتشرت ظاهرة اختفاء المتابعين على الصفحات الشخصية أيضا، وعلى سبيل المثال، ذكر أحد رواد فيسبوك العرب أمس أنه تفاجأ بانخفاض عدد متابعيه.
وقال إنهم كانوا 36 ألفا، ثم أصبحوا 9 آلاف، ولاحظ وجود خطأ يجعل المتابعين يتقلصون الى 9000 مهما كان العدد الأصلي، إلا أن هذه الملاحظة غير مدعومة بما فقدته مؤسسات إعلامية من متابعين.
