ارتفاع إجمالي وفيات كورونا في اليمن إلى 1935

أعلنت المملكة العربية السعودية عودة أعداد الحجاج إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا هذا العام ”دون شروط أو محددات عمرية.”

كان أكثر من 2.4 مليون مسلم أدوا مناسك الحج في عام 2019. لكن في 2020، ووسط تدابير الإغلاق، قلصت المملكة من أعداد الحجاج بشكل كبير، وسمحت لنحو ألف شخص فقط بالحج.

كانت هذه خطوة غير مسبوقة حتى خلال تفشي وباء الإنفلونزا عام 1918، والذي راح ضحيته عشرات الملايين في جميع أنحاء العالم.

وأدى حوالي 60 ألف شخص من سكان المملكة فريضة الحج في عام 2021.

وشهد العام الماضي أداء مليون شخص للفريضة.

أعلن توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي، مساء أمس الإثنين، رفع القيود تماما عن موسم الحج، وذلك خلال مؤتمر في مدينة جدة.

وقال ”أزف اليوم لكم بشرى: أعداد الحجاج في موسم عام 1444 هجرية (2023 م) ستعود كما كانت قبل جائحة كورونا، دون شروط على العمر”.

وأضاف أن المملكة ستسمح لأية بعثة حج من جميع أنحاء العالم بالتعامل مع أي شركة سعودية مرخصة تلبي متطلبات حجاج تلك الدول.

يشار أن الرياض ليس لديها متطلبات للحصول على لقاحات أو اختبارات لفيروس كورونا، إلا أنها تتطلب تطعيم الحجاج ضد أمراض أخرى.

 قالت اللجنة المعنية بمكافحة فيروس كورونا في اليمن السبت إنها لم تسجل خلال الفترة من 7 إلى 13 مايو أيار أي إصابة أو وفاة بكوفيد-19، وذلك لأول مرة منذ تفشي الجائحة في البلاد قبل نحو عامين، مقابل إصابة واحدة ولا وفيات في الأسبوع السابق.

كما أظهرت إحصاءات اللجنة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها عدن في جنوب البلاد، استمرار ارتفاع حالات التعافي إلى 9042 من 9036 خلال نفس الفترة.

وبلغ إجمالي الإصابات المسجلة في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دوليا بجنوب البلاد وشرقها منذ بدء الجائحة 11818، فيما بلغ إجمالي الوفيات 2149 حالة و628 حالة نشطة.

أعلنت اللجنة المعنية بمكافحة فيروس كورونا في اليمن، السبت، عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، في مؤشر على انحسار الموجة الرابعة من تفشي الوباء، التي بدأت منذ مطلع يناير، بعد أسابيع من انتشار لافت لأعداد الإصابات، لا سيما في عدن وحضرموت.

وقالت اللجنة، التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا، في بيان، إنها سجلت 5 حالات وفاة جديدة مرتبطة بكوفيد-19، اثنتان منها في محافظة حضرموت بشرق البلاد، وهي البؤرة الرئيسية لتفشي الجائحة، واثنتان في لحج وواحدة في شبوة.

وارتفع إجمالي الوفيات في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها بجنوب البلاد وشرقها إلى 2120 حالة وفاة، في حين توقف إجمالي الإصابات عند 11731 إصابة، منها 8555 حالة تم شفاؤها و1061 حالة نشطة.

ويقول مراقبون، إن الوفيات والإصابات في اليمن أكبر بكثير مما تسجله اللجنة المعنية بمواجهة كورونا في ظل ظروف الحرب، التي تحول دون إجراء فحوص كوفيد-19، وتحد من الإبلاغ بالحالات، كما تحول دون دخول المرضى المستشفيات بسبب الفقر أو ضعف الثقة بالقطاع الصحي.