يعاني السودانيون من تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
ويرى مراقبون أنه يتعين على الحكومة إجراء خطة إصلاح اقتصادي بشكل عاجل.
ويقول المواطنون إنهم “يعانون من شح أبسط المواد الغذائية، لا يوجد أي شيء ملموس، وقمنا بثورة وأخرجنا حكم البشير ولكن لا جديد”.
ويحاول السودانيون مواصلة حياتهم من لا شيء، ويجتهدون لتوفير الأساسيات، التي أصبحت تتناقص يوميا.
هذا الوضع المتردي يلقي بأثاره السلبية على الجميع، ويؤثر على كل مناحي الحياة، ويجعل البعض يفكر بدوامة الحياة اليومية في كيفية إيجاد حلول تسعفهم.
وفي السياق ذاته ، قال المحلل السياسي عاصم إسماعيل، إن التناحر السياسي، وعدم ثبات السياسات أثر على كافي مناحي الحياة .
ويتحدث السياسيون عن خطط اقتصادية تحتاج إلىفترة من الزمن لتؤتي ثمارها.