ارتفاع بورصة أبوظبي والسعودية تواصل مكاسبها
ارتفعت بورصة أبوظبي في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بدعم من مكاسب حققتها شركة اتصالات، بينما يمضي المؤشر السعودي قدما صوب مواصلة مكاسبه للجلسة الثالثة.
وفي أبوظبي، ربح المؤشر واحدا بالمئة مدعوما بقفزة 6.5 بالمئة لسهم مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، مسجلا أكبر زيادة خلال الجلسة في أكثر من ثمانية أشهر، بعد أن حصلت الشركة على موافقة مطلوبة لزيادة سقف الملكية الأجنبية إلى 49 بالمئة.
وعلى نحو منفصل، قالت أدنوك للحفر أمس الاثنين إنها تعتزم الإدراج في بورصة أبوظبي، فيما ستبيع شركتها الأم بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) حصة لا تقل عن 7.5 بالمئة في طرح عام أولي.
إلى جانب ذلك، قالت الشركة القابضة (إيه.دي.كيو) المدعومة من حكومة أبوظبي اليوم إنها تعتزم إدراج شركة موانئ أبوظبي في سوق أبوظبي للأوراق المالية قبل نهاية العام.
وأضاف المؤشر السعودي الرئيسي 0.3 بالمئة، فيما ارتفع سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المصنعة للبتروكيماويات 0.7 بالمئة.
وتقدم سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية) واحدا بالمئة.
وقدم صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي في المملكة، عرضا غير ملزم لشراء حصة 60 بالمئة في أبراج زين السعودية، بينما عرض مستثمران آخران شراء 20 بالمئة، مما يقيم الأبراج عند 807 ملايين دولار.
ونزل المؤشر الرئيسي لدبي 0.1 بالمئة، متضررا من انخفاض سهم إعمار العقارية القيادي 0.5 بالمئة بعد أن تلقت وحدتها التابعة إعمار مولز موافقة الجهات التنظيمية على الاندماج مع إعمار العقارية.
وفي مارس آذار، قالت إعمار القابضة إنها تشتري حصص أقلية في وحدتها لمراكز التسوق.
لكن سهم إعمار مولز أضاف 1.5 بالمئة.
لكن خسائر المؤشر كانت محدودة أيضا بفضل مكاسب شركة الخدمات اللوجيستية أرامكس، التي ارتفع سهمها نحو اثنين بالمئة بعد أن قالت إنها تفصل أنشطتها الأساسية في إطار “نموذج تشغيلي جديد” يهدف إلى اغتنام فرص النمو في قطاع النقل والخدمات اللوجيستية بعد كوفيد-19.
واستقر مؤشر سوق الأسهم القطرية، إذ تعادلت المكاسب التي حققتها أسهم الشركات المالية والخسائر التي تكبدتها أسهم الطاقة.
