أفادت حصيلة رسيمة جديدة بارتفاع عدد ضحايا التفجير الارهابي في مطار أتارتورك الدولي في اسطنبول، إلى 41 شخصا بينهم أجانب وأصيب 239 آخرون بجروح.
وأعلن مكتب حاكم اسطنبول الأربعاء في بيان، أن حصيلة الاعتداء ارتفعت إلى 41 قتيلا و239 جريحا.
وأشار البيان إلى أن 130 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة، موضحا أن بين الضحايا 13 أجنبيا. وكانت حصيلة رسمية سابقة أشارت إلى سقوط 36 قتيلا.
وأعلن مسؤول تركي الأربعاء أنه تم التعرف على إيراني وأوكراني بين الأجانب الذين قضوا في الاعتداء.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق، أن أوكرانيا وإيرانيا بين القتلى، وأصيب نحو 150 شخصا في الهجوم الذي ألقي باللائمة فيه على تنظيم داعش.
وأفادت وسائل إعلام سعودية، بأن بين المصابين سبعة سعوديين وأنهم في حالة جيدة، كما ذكرت مصادر فلسطينية، بمقتل سيدة فلسطينية وإصابة 4 أخرين في الهجوم.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مكافحة دولية مشتركة ضد الإرهاب، قائلا: إن هذا الهجوم الذي جرى خلال شهر رمضان، يظهر أن الإرهاب يضرب من دون أي اعتبار للمعتقد أو للقيم.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم ليلا للصحافيين من موقع الهجوم، الأدلة تشير إلى داعش، ولم ترد حتى الأن أية معلومات حول هويات المهاجمين.
وكشفت صور وتسجيلات فيديو تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي عن كرة نار ضخمة على مدخل المطار، فيما حاول عناصر أمن إجلاء الركاب المذعورين الذين كانوا يصرخون في الأروقة.
