ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري، الذي استهدف سوقا شعبية في العاصمة العراقية بغداد، إلى 9 قتلى و30 جريحا، بحسب مصادر أمنية.
وكانت حصيلة سابقة قالت، إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 10 آخرين.
وقالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية، إن مهاجما انتحاريا فجر سترته الناسفة في منطقة يغلب على سكانها الشيعة في العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 30.
وأضافت، أن التفجير استهدف شارعا تجاريا بمنطقة بغداد الجديدة بالعاصمة العراقية، مشيرة إلى أن العدد القتلى ربما يرتفع.
وكثف تنظيم داعش تفجيراته في العراق هذا العام، بينما يفقد أراضي تنتزع القوات الحكومية العراقية والفصائل الشيعية المدعومة من إيران السيطرة عليها.
وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن تفجير شاحنة ملغومة في يوليو/ تموز أسفر عن مقتل 324 شخصا في حي الكرادة ببغداد، وهو أكبر عدد من القتلى يسقط في نفس الهجوم بالعراق منذ الغزو الأمريكي الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين عام 2003.
وما زال التنظيم يسيطر على مساحات كبيرة من الأرض في شمال وغرب العراق، بما في ذلك الموصل التي استولى عليها عام 2014.
