قتيلان و11 جريحا في هجوم ستراسبورج الفرنسية
قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إن قتيلين اثنين، على الأقل، سقطا في واقعة إطلاق النار قرب سوق لعيد الميلاد بمدينة ستراسبورج الفرنسية، اليوم الثلاثاء، كما أصيب سبعة أو ثمانية آخرون.
وأضاف كاستانير، للصحفيين، أن المهاجم معروف بنشاطه الإجرامي لدى الشرطة، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
بينما أفادت شرطة المدينة، الواقعة في شمال فرنسا، أن الحادث خلف قتيلين، على الأقلّ، و11 جريحا بحالة حرجة، وقالت إنّها تحقّق في احتمال أن يكون الهجوم إرهابيا، مشيرة إلى أنّ مدّعيا عامّا متخصّصا بقضايا الإرهاب بصدد تقييم الوضع.
وقالت مصادر في الشرطة، إنها طوقت منطقة الحادث، وبدأت في مطاردة المهاجم، الذي فر هاربا.
وطالبت السلطات المحلية الموجودين في منطقة نودورف ومتنزه إيتوال بالمدينة بالبقاء في أماكنهم.
ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات منذ أوائل عام 2015 أدت إلى سقوط نحو 240 قتيلا.
ونفذت الهجمات إما بإيعاز أو بإلهام من تنظيم داعش المتشدد.
وقال مصدر في مكتب الادعاء، إن الدافع وراء إطلاق النار لم يتضح بعد، وإن تحقيقا بدأ لمعرفة ما إذا كانت للحادث صلة بالإرهاب.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إنه جرى إبلاغ الرئيس إيمانويل ماكرون بالحادث، وإنه يتابع التطورات.