ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 23 معتقلا
ارتفع عدد الصحفيين في سجون الاحتلال إلى 23 معتقلا بحسب بيان لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الإثنين.
وقال البيان إن تواصل الهجمة الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين، مع تكثيف استمرار الاعتداءات اليومية على الإعلاميين واقتحام منازلهم ومكاتبهم وتحطيم معداتهم، رفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 23 صحفياً بينهم 3 صحفيات.
وشددت اللجنة، على أن التصعيد ضدد الصحفيين، هو نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.
وقالت اللجنة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال ليلة أمس الأحد، الصحفيين سامح مناصرة من منزله في عزبة الجراد شرق طولكرم، وحسين شِجاعِيّة من منزله في دير جرير شرق رام الله، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتها، كما اعتقلت الناشط المحرر الصحفي سامر أبو عيشة (31 سنة) من وادي الجوز بالقدس المحتلة، مؤكدة أن هذه الاعتقالات تأتي في محاولة لطمس حقيقة الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنين في الضفة المحتلة من قبل الاحتلال.
وبينت اللجنة إن اعتقال الصحفيين والإعلاميين، ومنعهم من تغطية الأحداث في الضفة المحتلة، تأتي لتدلل من جديد على أن قوات الاحتلال ماضية في محاربة حرية الرأي والتعبير، منتهكة بذلك كافة المواثيق الدولية التي أقرت الحريات الإعلامية وحرية العمل الإعلامي.
وأشادت لجنة دعم الصحفيين بدور الإعلاميين في تغطية جرائم الاحتلال على الرغم ما يتعرضون له من اعتداءات واستهدافات بالرصاص والضرب والقمع والتفتيش والمعاملة المهينة لهم ولعملهم لمنع عدستهم من نقل الحقيقة.
وطالبت اللجنة، المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.
