ارتفاع عدد حالات المرضي الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 15 أسيرا
كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الحالات المرضية الصعبة بين صفوف الأسرى والمعتقلين، حيث تطورت الحالات الصحية للعديد منهم من متوسطة إلى خطيرة جداً.
وبحسب التقرير فإن ذلك، بسبب استمرار سياسة الاستهتار الطبي المتعمد بحقهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، موضحاً أن غالبية المرضى يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة لعلاج فوري، حيث أن بعضهم مرت عليه سنوات وهو ينتظر تحديد موعد لإجراء عملية جراحية له.
وبينت الهيئة في تقريرها أنه من خلال مراقبة الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين، اتضح أن مستوى العناية الصحية سيء للغاية، فهو شكلي وشبه معدوم بدليل شهادات وشكاوى الأسرى المرضى التي يروون من خلالها ما يتعرضون من أساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة تؤدي لإضعاف أجساد الكثير منهم يوماً بعد يوم.
وأوضح محامي الهيئة معتز شقيرات، أن العدد الحالي للأسرى المرضى القابعين في عيادة سجن الرملة 15 أسير، حيث تُصنف حالاتهم بأنها الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال.
كما رصدت الهيئة في تقريرها حالة الأسير المريض عزمي نفاع (23 عاماً) من مدينة جنين، والذي أُصيب أثناء اعتقاله بوجهه ويديه مما أدى إلى تفتت الفك العلوي وتشوه الشفة العليا، كما وتقطعت أوتار الأصابع لديه ولا يستطيع تحريكها.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير نفاع، بحاجة لإجراء عدة عمليات، لكن إدارة سجن “الجلبوع” لا زالت تماطل وترفض حتى اللحظة تعيين موعد له ليقوم باجراء العمليات الجراحية اللازمة.