أفاد مراسل الغد من القاهرة، اليوم الخميس، بارتفاع عدد ضحايا حريق شب في مصنع للملابس الجاهزة، شمال شرق العاصمة المصرية إلى 30 شخصا.
وكانت السلطات في مدينة العبور قد دفعت بـسيارات الإطفاء على الفور إلى المكان لمحاولة السيطرة على النيران، كما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل جثث الضحايا ونجدة المصابين.
كما فرضت قوات الأمن كردونا حول مكان الحريق لمنع خطر امتداد النيران إلى المصانع المجاورة.
اندلع، اليوم السبت، حريق كبير في مبنى ديوان وزارة الأوقاف المصرية بوسط العاصمة القاهرة.
ودفعت قوات الحماية المدنية بسيارات الإطفاء والإسعاف للسيطرة على النيران.
وأفادت صحيفة «الأهرام» المصرية بأن النيران تمكنت بشكل تام من الطوابق العُليا للمبنى.
وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران ومنع امتدادها، وجارِ محاولات السيطرة على الحريق، فيما تجري الشرطة التحريات للوقوف على أسباب وملابسات اندلاع الحريق.
وبحسب مواقع إخبارية مصرية، فإن المبنى خال من كافة الموظفين، حيث انتقلت الوزارة منذ عدة أسابيع إلى العاصمة الإدارية، إلى جانب الإجازة الأسبوعية.
تصدر شاب سوري مقيم في مصر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما بادر بتنظيف نفق مشاة في إحدى المدن المصرية من القمامة، التي كانت تعوق المارة، وتضطرهم إلى عبور طريق سريع، مما يعرض حياتهم للخطر.
فهد الكتبي، الشاب سوري البالغ من العمر 19 عاما، والمقيم في مدينة العبور، قرر، في يوم 14 يوليو الحالي، أن يثور على أكوام القمامة الموجودة في نفق المشاة، وأن يعيد النفق للعمل مرة أخرى، خدمة للأهالي، وبغية إيصال رسالة مفادها أن على كل شخص شريف أن يحافظ على نظافة بلده.
الشاب السوري، الذي ضرب مثالا رائعا يُحتذى به، ظهر في مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفي يده أدوات النظافة التي استخدمها في إزالة القمامة، وتعبئتها في أكياس من أجل التخلص منها بعيدا عن نفق المشاة.
وقال الكتبي، في تصريحات له، إنه عندما لاحظ وجود سيدة مسنة على جانب الطريق، توجه إليها وسألها عما إذا كانت تنتظر أحدا، لكنها أخبرته بأنها لا تريد إلا أن تعبر الطريق السريع، لكنها لا تستطيع القيام بذلك خوفا من أن تصدمها إحدى السيارات، وعندما عرض عليها أن تسلك نفق المشاه المخصص لعبور الطريق، أكدت له أن النفق خارج نطاق الخدمة بسبب النفايات المتراكمة بداخله.
وأضاف أنه في هذه اللحظة قرر تنظيف النفق وإعادته لخدمة المارة، مشيرا إلى أنه كان حريصا على توثيق ذلك بالفيديو من أجل إيصال رسالة للناس مفادها أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إلقاء القمامة في طريق المارة، ولا بد من أن يحافظ كل منا على بلده.
وتابع أن الكسل لم يتملكه، كما لم يفكر ولو للحظة في أن هذا الأمر لا يخصه، مضيفا: «دي بلدي، وأنا كسوري دي أقل حاجة أقدر أقدمها لمصر، البلد اللي احتوتني، ولشعبها الطيب».
كما حرص الشاب السوري على تعليق بعض اللافتات على جدران النفق، كتب على إحداها: «إن النظافة تعكس شخصية المجتمع، فلنعمل جميعا على الحفاظ عليها وتعزيزها، ولنكن قدوة حسنة للأجيال القادمة»، كما كتب على لافتة أخرى: «النظافة من الإيمان، فلنحافظ على نظافة محافظتنا ونعمل جميعا على إبقائها نظيفة وجميلة».
وحاز تصرف الشاب السوري إعجاب الكثير من مسخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا به وبصنيعه.
كتبت نورا الحكيم: «ما شاء الله، الشاب فهد الكتبي سوري المقيم في مصر، قرر مساعدة سيدة مصرية مسنة عن طريقه تنضيف النفق».
ماشاء الله الشاب فهد الكتبي سوري المقيم في مصر، قرر مساعدة سيدة مصرية مسنة عن طريقه تنضيف النفق pic.twitter.com/ACRRVl6Ryo
— 🦅🦅Noura Al-Hakim (@hkem_el) July 29, 2023
وكتبت يسر السبكي: «ونعم التربية والتصرف الحسن».
ونعم التربيه و التصرف الحسن https://t.co/KG0wNxUJiq
— Yosr Elsobky (@LozanKhalid) July 29, 2023
ودفع تصرف الشاب السوري جهاز مدينة العبور إلى تنظيف النفق وغسله بالكامل، حيث نشر الشاب السوري فيديو عبر حسابه على موقع فيسبوك، وكتب يقول: «الحمد لله، بفضل الله ثم بفضل المسؤولين عن العبور م تنظيف النفق وغسله بشكل كامل، وأصبح لدينا نفق آمن ونظيف.. شكرا جهاز العبور»
