ارتفاع عدد قتلى حريق اندلع في سفينتين قرب القرم إلى 14

قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن زوارق مسيرة أوكرانية ألحقت أضرارا بسفينة دورية تابعة للأسطول الروسي بالبحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم المحتلة.

وقالت المخابرات، عبر تطبيق تيليغرام، إن وحدتها الخاصة (المجموعة 13) هاجمت السفينة سيرغي كوتوف بالقرب من مضيق كيرتش.

وأضافت أن الهجوم ألحق أضرارا بالسفينة الروسية التي تبلغ قيمتها نحو 65 مليون دولار.

وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تيليغرام، اليوم الثلاثاء: «أسطول البحر الأسود الروسي هو رمز للاحتلال، لا يمكن أن يبقى في شبه جزيرة القرم الأوكرانية»، في إشارة واضحة إلى الهجوم.

ولم تتمكن رويترز من التحقق من التقارير، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب من رويترز للتعليق.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلنت روسيا أنها دمرت في البحر الأسود، ليل الجمعة السبت، 3 زوارق أوكرانية مسيرة، قالت إنها حاولت مهاجمة جسر القرم.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، عبر تلغرام، أنه «في 2 سبتمبر/ أيلول، عند نحو الساعة 2,20 بتوقيت موسكو (23,20 بتوقيت غرينتش الجمعة)، دُمّر في البحر الأسود الزورق الأوكراني المُسيّر الثالث شبه الغاطس الذي أرسله نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على جسر القرم».

وفي 12 أغسطس/ آب، أعلنت الدفاعات الجوية الروسية أنها صدت هجوما صاروخيا فوق جسر القرم الاستراتيجي في مضيق كيرتش.

وجسر القرم الذي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشييده بعد ضم شبه الجزيرة في 2014، استُهدف مرارا بهجمات أوكرانية، وهو يُشكّل بنية تحتية مهمة مدنيا وعسكريا تربط روسيا بشبه الجزيرة.

وتسبب هجوم في يوليو/ تموز بأضرار كبيرة في الجزء الذي تسلكه السيارات من الجسر الذي يُستخدم أيضا في نقل معدات عسكرية إلى الجيش الروسي الذي يُقاتل في أوكرانيا.

وتُستهدف أراضي القرم أيضا بضربات أوكرانية.

 نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، عن حاكم شبه جزيرة القرم، الذي عينته روسيا قوله، اليوم السبت، إن القوات الروسية أسقطت صاروخا آخر فوق مضيق كيرتش، في أعقاب هجوم سابق قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم بصاروخين من طراز سو-200.

ونقلت إنترفاكس عن سيرجي أكسيونوف، قوله عبر تليغرام: «سقط صاروخ آخر للعدو فوق مضيق كيرتش.. شكرًا لقوات دفاعنا الجوي على المستوى العالي من الاحترافية واليقظة».