ارتفاع عدد وفيات كورونا في إيران إلى 2757 حالة
قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي، اليوم الإثنين، إن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع بواقع 117 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 2757 فيما قفز العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 41495.
ودعا المتحدث كيانوش جهانبور الإيرانيين لعدم الخروج من منازلهم وقال “سُجلت 117 وفاة جديدة و3186 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية”.
قال مسؤول بوزارة الصحة في إيران على تويتر، إن إجمالي عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 2640 فيما بلغ عدد المصابين 38309 أشخاص وذلك في الوقت الذي تصارع فيه أكثر دول الشرق الأوسط تضررا التفشي السريع للفيروس.
وكتب علي رضا وهاب زاده مستشار وزير الصحة الإيراني على تويتر “في الأربع وعشرين ساعة الماضية كانت هناك 123 وفاة و2901 إصابة مما رفع إجمالي عدد المصابين إلى 38309”.
وأضاف: “تعافى 12391 شخصا من الفيروس”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور للتلفزيون الحكومي إن “نحو 3467 من المصابين في حالة حرجة”.
وأضاف “سعيد أيضا بإعلان أن 12391 شخصا ممن أصيبوا بأنحاء البلاد تعافوا… متوسط أعمار الذين توفوا بالمرض 69 عاما”.
وحث الرئيس حسن روحاني الإيرانيين على التعود على أسلوب الحياة الجديد عليهم والذي من المرجح أن يستمر لبعض الوقت.
وقال روحاني خلال اجتماع بثه التلفزيون “لا بد أن نستعد للحياة مع وجود الفيروس لحين اكتشاف علاج له… الإجراءات الجديدة التي تم فرضها هي في مصلحة الجميع… أولويتنا الأولى هي سلامة وصحة شعبنا”.
وحظرت الحكومة السفر بين المدن بعد تحذير من تصاعد محتمل في حالات الإصابة بفيروس كورونا لأن كثيرين من الإيرانيين نحدوا الدعوات لإرجاء خطط السفر خلال عطلات السنة الإيرانية الجديدة التي تبدأ يوم 20 مارس آذار.
وطلبت السلطات من الإيرانيين البقاء في المنازل بينما أغلقت المدارس والجامعات ودور العبادة والمراكز الثقافية والرياضية مؤقتا.
وفي إطار محاولة وقف انتشار الفيروس في السجون المزدحمة، قرر القضاء الإيراني تمديد الإفراج المؤقت عن مئة الف سجين.
وقالت إيران يوم 17 مارس آذار إنها أفرجت عن نحو 85 ألف شخص مؤقتا من السجون من بينهم المسجونون السياسيون.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي “الموجة الثانية من الإفراج المؤقت عن المسجونين بدأت بالفعل وتم تمديد فترة بقائهم (مئة ألف سجين) خارج السجون حتى 19 أبريل/ نيسان”.
وقالت إيران إن عدد المسجونين فيها 189500 شخص وفقا لتقرير قدمه المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في يناير/ كانون الثاني.
وتقول السلطات الإيرانية إن العقوبات الأمريكية تعوق جهود الحد من انتشار المرض وحث الدول الأخرى على المطالبة برفع العقوبات التي رفضت واشنطن رفعها.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر “انتقلت الولايات المتحدة من التخريب والاغتيالات إلى شن حرب اقتصادية وإرهاب اقتصادي على الإيرانيين (ثم) إلى إرهاب طبي وسط كوفيد-19 في إيران. هذا يفوق حتى ما هو مسموح به في ميدان القتال”. وأضاف “اوقفوا مساعدة جرائم الحرب. اوقفوا الامتثال للعقوبات الأمريكية غير الأخلاقية وغير القانونية”.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، ورفضت طهران عرضا أمريكيا بمساعدتها في مكافحة فيروس كورونا.
