ارتفاع قتلى إعصار اليابان إلى 74 شخصا

أحيت اليابان، اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس الوزراء السابق، شينزو آبي، بالرصاص، عندما كان يلقي كلمة في حدث انتخابي على يد رجل غاضب من صلاته بكنيسة التوحيد الكورية الجنوبية.

وهز حادث اغتيال رئيس الوزراء الأكثر بقاء في المنصب، اليابان، حيث إن العنف المسلح أمر غير معتاد في البلاد.

وانضم رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، وغيره من كبار المسؤولين والمشرعين إلى أرملة «آبي»، في حفل تأبين خاص أقيم في معبد بوذي في طوكيو. وسُمح للجمهور بوضع الزهور بعد انتهاء مراسم التأبين.

السابق 1 من 4 التالي

ويُذكر لآبي اتباعه سياسات اقتصادية، هدفت إلى إنهاء انكماش استمر لسنوات، شملت التيسير النقدي القوي والتحفيز المالي وإلغاء الضوابط التنظيمية. لكن منتقدين يقولون إن هذه الإجراءات أحدثت فجوة في الدخل.

آبي الذي استقال عام 2020 كان يدافع أيضًا عن سياسة دفاعية صارمة، تسببت في زيادة الإنفاق العسكري وتعديل دستور اليابان السلمي، للسماح بإرسال القوات اليابانية في مهام قتالية خارج البلاد للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.

وتراجع كيشيدا عن أجندة آبي الاقتصادية، لكنه حافظ على سياسات سلفه المتشددة، وأعلن العام الماضي أن اليابان ستضاعف الإنفاق الدفاعي.

وأثارت وفاة آبي ردود فعل غاضبة شعبية ضد الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، بعد ظهور صلات وثيقة بينه وبين كنيسة التوحيد.

ويشتبه في استخدام تيتسويا ياماجامي (42 عاما)، لسلاح ناري مصنوع يدويًا من المعدن والخشب لقتل آبي، الذي كان يبلغ من العمر 67 عامًا عندما تم اغتياله.

وقال ياماجامي في منشورات كتبها على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل إطلاق النار على آبي، إن كنيسة التوحيد تسببت في معاناة والدته من ضائقة مالية. ولم يخضع الرجل بعد للمحاكمة.

وتواجه الكنيسة الكورية الجنوبية، المعروفة عالميًا بتنظيم حفلات زفاف جماعية، اتهامات بالتسبب في ضوائق مالية لأتباعها، من خلال السعي للحصول على تبرعات كبيرة منهم.

وتسبب الكشف عن وجود صلات بين آبي وأكثر من نصف المشرعين التابعين للحزب الديمقراطي الحر وبين الكنيسة، في استقالات مسؤولين كبار بالحزب، منهم وزير الإنعاش الاقتصادي دايشيرو ياماجيوا. وكان هؤلاء إما يقبلون تبرعات من الكنيسة، أو يستخدمون أتباعها في حملاتهم الانتخابية.

ولم يكن كيشيدا من بينهم، لكن شعبيته تراجعت في أعقاب الفضيحة.

ألغيت جلسة استماع أولية في محاكمة المشتبه به في قتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، اليوم الإثنين، بعد العثور على جسم مشبوه في المحكمة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ولم تتمكن المحكمة في نارا (غرب اليابان) من تأكيد التقارير التي أوردتها محطة “إن إتش كيه” التلفزيونية العامة ووسائل إعلام يابانية أخرى والتي تفيد بأن الموقع أخلي بعد وصول ما يبدو أنه “حقيبة غير محددة” إلى المحكمة.

وكان مقررا أن يمثل تيتسويا ياماغامي بعد، ظهر الإثنين، أمام محكمة نارا في هذه المرحلة الأولى من محاكمته بتهمة قتل رئيس الوزراء السابق في يوليو/تموز الماضي بالرصاص في وسط الشارع أثناء إلقاء خطاب انتخابي.

ووُجِّهت إلى ياماغامي (42 عاما) تهمة “القتل وانتهاك القانون” المتعلق بالحد من التسلح وهو يواجه عقوبة الإعدام في حال إدانته.

واعترف ياماغامي بقتل آبي وقال إنه استهدفه بسبب علاقات بين رئيس الوزراء السابق وكنيسة التوحيد.

ويُعتقد أن ياماغامي استاء من هذه الكنيسة بسبب تبرعات كبيرة قدمتها والدته للطائفة وأدت إلى إفلاس عائلته.

وجه المدعون اليابانيون، اليوم الجمعة، إلى الرجل الموقوف بشبهة اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي تهمتي القتل وانتهاك قوانين مراقبة الأسلحة، كما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وكان تيتسويا ياماجامي، صاحب الـ42 عاما، أوقف فور مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق بالرصاص في يوليو/ تموز الماضي بينما كان يلقي خطابًا في الحملة الانتخابية في مدينة نارا في غرب البلاد.

وكان ياماجامي خضع لتقييم نفسي استمر أشهرا وانتهى خلال الأسبوع الحالي، وقد نقل مجددا إلى مركز للشرطة في نارا.

وقالت وسائل الإعلام وبينها صحيفتا يوميوري وكيودو نيوز إن ياماجامي متهم بالقتل وانتهاك قوانين مراقبة الأسلحة، وقد يحكم عليه بالإعدام في حالة إدانته.

ورفض مكتب المدعي العام في مقاطعة نارا التعليق على القضية في اتصال لوكالة فرانس برس.

واعترف ياماجامي بقتل آبي حسب وسائل إعلام محلية بينما يظهر في الصور التي التقطت في مكان الحادث وهو يطلق النار من سلاح محلي الصنع على ما يبدو. وقال إنه استهدف آبي بسبب علاقات بين رئيس الوزراء السابق وكنيسة التوحيد.

يُعتقد أن ياماجامي استاء من الكنيسة بسبب تبرعات كبيرة قدمتها والدته للطائفة وأدت إلى إفلاس عائلته.