ارتفاع مؤشر العنصرية في الغرب

كشفت دراسة حديثة لجامعة كامبريدج، أن وجود نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، وتعلق الجماهير به، ساهم في انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في المدينة البريطانية.

وأضافت الدراسة، أن جرائم الإسلاموفوبيا انخفضت بنسبة 16% في المدينة.

ويبدو أن الإعجاب بنجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري لكرة القدم محمد صلاح فاق الإشادة بمهاراته الكروية وأهدافه الاستثنائية داخل المستطيل الأخضر في البريميرليج.

فوفقا لدراسة نشرتها جامعة كامبريدج قبل أشهر عن تأثير وجود محمد صلاح في مدينة ليفربول البريطانية، فقد انخفضت جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول منذ التعاقد مع صلاح، فيما انخفضت أيضا جرائم الإسلاموفوبيا بنسبة 16٪ في المدينة ولم يتوقف الأمر عند هذا الأمر، بل ذكرت الدراسة، أن تغريدات مشجعي النادي ضد المسلمين انخفضت إلى النصف مقارنة بتغريدات مشجعي الأندية الأخرى ضد المسلمين.

كذلك انتشر أغاني إيجابية عن الإسلام من قبل مشجعي نادي ليفربول، فيما ذكر القائمون على الدراسة، أنهم تفاجئوا بكيف أدى وجود محمد صلاح بتقليل جرائم الكراهية في ليفربول.

الدراسة سلطت الضوء مجددا على تأثير محمد صلاح على تحسين صورة المسلمين فلا تزال في الأذهان الأغاني التي رددها مشجعو ليفربول واشهرها “إذا سجل أهداف آخرها فسوف أكون مسلما أيضا”.

نتائج دراسة جامعة كامبريدج ليس بالجديدة إذ ذكرت دراسة جامعة ستانفورد قبل عامين، أنه منذ توقيع محمد صلاح للعب مع فريق ليفربول الإنجليزي قلت نسبة جرائم الكراهية في المدينة بنسبة 19%.

كما كشفت الدراسة، أنه منذ لعب صلاح مع الفريق ومشاهدته، وهو يسجد شكرا لله عقب كل هدف يسجله، انتشرت تويتات وفيديوهات تُظهر أطفالا ومراهقين بريطانيين وهم يقلدون صلاح ويسجدون عقب تسجيلهم أي هدف في مباريات كرة القدم.

يعتبر تقديم السيرة الذاتية أثناء التقدم للعمل من أهم الأشياء التي يحرص عليها الأفراد بشكل دائم، لذلك فإن هناك العديد من النصائح التي لابد من اتباعها للحصول عىل وظيفة ما، أبرزها أن تكون السيرة مختصرة ومكتوبة بطريقة احترافية، وأن يتم إدراج الخبرات التي تمت ممارستها خارج العمل، وعدم وضع صورة شخصية حتي لا يحدث تمييز عنصري.

يتخيل البعض أننا نعيش في عالم مثالي مع آخرين لا يضمرون الشر، لكن في الحقيقة من الصعب إرضاء الجميع، حيث يقابل الإنسان في حياته أشخاصا حاقدين، متهورين يتسببون في المشكلات وإثارة الأعصاب طوال الوقت.

قد نتساءل عن الطريقة المثالية للتعامل مع هؤلاء الأشخاص، الذين نلتقيهم في الحياة وفي العمل، ولكننا لا نحبهم ولا نرتاح لوجودهم، ووفقا لما ذكره موقع lifehack علينا أن نتعلم كيف نحول العلاقات المتوترة إلى مثمرة وتجنب الكراهية.

يقول روبرت ساتون، أستاذ علم الإدارة في جامعة ستانفورد، في فرانسيسكو،  إن العالم يخلو من الأشخاص المثاليين، وعوضا عن ذلك يمكن أن نتعلم كيف نحول العلاقات المتوترة إلى مثمرة، كما في التقرير التالي:

1- لا يمكن أن تحب كل الناس

لا تشغل نفسك بوجوب حب الناس، ربما تلتقي بشخص لا تتوافق معه لكن يمكن أن تتفاعل معه حتى وإن كان معارضا لرأيك، ولا يعني هذا أنه شخص سيء، الأشخاص الأذكياء يدركون اختلافات البشر والقيم ويعرفون جيدا أن النزاعات والخلافات هي نتيجة اختلافات القيم.

2-تحمل أولئك الذين لا تحبهم

أنت بحاجة إلى أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة، فغالبا ما يدفعك أولئك إلى رؤى جديدة ويساعدونك على التحدي لتحقيق النجاح، وتذكر أنك لست مثاليا على السواء.

3- تعامل مع من لا تحبه بكياسة

مهما كانت مشاعرك تجاه شخص ما، فإن هذا الشخص قد يكون متفهما جدا لموقفك وسلوكك، وقد يكون على العكس وقح معك، في كلا الحالتين عليك أن تبقى عادلا وغير متحيز وإيجابي.

4- حاول أن تحقق توقعاتهم تجاهك

قد نتوقع من الآخرين أن يتصرفوا معنا بشكل معين وهي فكرة غير واقعية، لأن لكل إنسان دوافعه وردود أفعاله وفقا للقيم الخاصة به، وعليك أن تراقب أفعال أولئك الذين لا تحبهم دون أن تخيب آمالهم وتوقعاتهم وعاملهم كما تحب أن يعاملوك.

5- أنظر إلى داخل نفسك

من المهم أن تتعلم كيفية التعامل مع الإحباط، الذي تشعر به عند التعامل مع شخص يزعجك، بدلا من التفكير في كيفية الانتقام من هذا الشخص، ركز في الأشياء التي يتوقعها منك هذا الشخص، فأحيانا نكره في الآخرين صفات موجودة فينا.

6- تحكم في الغضب وخذ أنفاس عميقة

ستكون أكثر قدرة على الحديث دون إصدار أحكام مسبقة إذا استطعت إحكام السيطرة على ضخ الأدرينالين لديك والتفكير بعقلانية.

خذ نفسا عميقا وارجع خطوة إلى الوراء سيساعدك ذلك على تهدئة أعصابك وحمايتك من رد الفعل المبالغ فيه.

7- عبّر عن احتياجاتهم الخاصة

تجنب استخدام اللغة الاتهامية وبدلا من محاولة «عندما كنت… أنا أشعر…» واستخدم عبارات مثل «عندما تقاطعني في أثناء الحديث سأشعر بأنك لا تهتم بما أقول»، ثم توقف لحظة وانتظر ردهم.

8- حافظ على المسافات بينك وبين من لا تحبه

إذا فشلت كل المحاولات للتعامل بإيجابية مع شخص مزعج، ابتعد عن الأماكن التي يتواجد فيها هؤلاء الأشخاص، وإذا كنت في العمل انتقل إلى غرفة أخرى، أو اجلس على الطرف الآخر من طاولة الاجتماعات، وحاول أن تحافظ على انفعالاتك لكي تتفاعل مع من لا تحبه من أجل العمل.