ارتياح في القطاع السياحي بعد قرار المغرب إعادة فتح المجال الجوي

بعد شهرين من الإغلاق، أعلن المغرب أنه سيعيد فتح مجاله الجوي الأسبوع المقبل مع استمرار حالة الطوارئ الصحية وسط ارتياح للعاملين في قطاع السياحة والصناعة التقليدية.

وجاء هذا الإعلان بعد تزايد الضغوط من جانب العاملين في القطاع السياحي المهدد بالانهيار ومن المغاربة الذين ظلوا عالقين في الخارج.

وفي تقرير مراسلة الغد، تزيح “زكية” الستار لتترك أشعة الشمس تلقي بأشعتها على غرف أغلقت مع إغلاق الحدود الجوية.

فالإغلاق الذي تزامن مع إجازات نهاية العام كبد الفنادق والعاملين في القطاع السياحي خسائر كبيرة، وبعد شهرين على هذا الإغلاق المتواصل تستعد الفنادق لاستقبال السياح الأجانب.

قرار إعادة فتح الحدود الجوية أعطى بصيص الأمل للقطاع السياحي الذي يمثل دعامة أساسية للنمو الاقتصادي حيث ساهم في عام 2019 بحوالي 7% من الناتج الداخلي الخام وتشغيل 5% من العاملين.

“هذا القرار جاء بعد أن احتج بشكل كبير العاملون في السياحة، قطاع الصناعة التقليدية بمدينة فاس ومراكش، وهو القرار الذي جاء بشكل سريع لانتظارتنا نحن المغاربة.. اليوم كل الفاعلين في القطاع سعداء لكن يبقى هناك أسئلة مطروحة، هل هذا القرار مؤقت أم دائم، وماذا ستفعل الدولة على مستوى الدعم والموكبة والديون المترتبة على العاملين في القطاع”.

وزارة السياحة المغربية أعلنت عن خطة عاجلة لدعم القطاع بقيمة 200 مليون دولار تشمل إلغاء دفع الضرائب وتأخير تسديد القروض للمصارف ودعم الاستثمار في أفق استئناف النشاط السياحي وتمديد صرف إعانات لمستخدمي القطاعي، وهذا الدعم لن يشمل سوى العاملين في القطاع المنظم.

قطاع السياحية في المغرب يمرض ولا يموت، وإعادة فتح المجال الجوي مع استمرار حالة الطوارئ الصحية، يعطي أملا في شفائه  وإن كان تحت التنفس الاصطناعي.

وكانت الحكومة المغربية  قد قررت إعادة فتح المجال الجوي للبلاد أمام رحلات الركاب من وإلى المملكة اعتبارا من 7 فبراير المقبل.

وأفاد بيان صادر عن الحكومة المغربية أن هذه الخطوة جاءت استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالبلاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]