أفاد مراسل الغد من بروكسل، بأن الجولة الجديدة من المباحثات بشأن إنقاذ الاتفاق النووي التي تعقد اليوم الخميس في فيينا، تأتي استكمالًا للجولة الأولى التي أقيمت الأسبوع الماضي.
وأضاف مراسلنا، أن من المتوقع أن يطرح الجانب الأوروبي تساؤلاته حول طريقة التعامل الإيراني مع الملف النووي.
وأوضح أن هناك تخوفات أوروبية من التصعيد الإيراني الأخير، إذ أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانًا ثلاثيًا أكدوا فيه أن الخطوة الإيرانية الأخيرة من شأنها أن تدمر الروح الإيجابية للمفاوضات.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت أمس أن إيران أتمت تقريبا الاستعدادات لبدء تخصيب اليورانيوم حتى 60% في منشأة نطنز.
وأشارت إلى أن طهران أبلغتها بنيتها تركيب 6 مجموعات إضافية من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز تضم 1420 جهازا. وأكد مراسلنا أن الأطراف المشاركة بمباحثات فيينا توصلت إلى ضرورة عقد اجتماع للجنة العمل المشترك الشامل خلال الأيام المقبلة، لإعداد ضوابط تلتزم بها الولايات المتحدة برفع العقوبات على طهران، وعلى الجانب الآخر يناقش الأطراف ضرورة التزام إيران بالعودة إلى الاتفاق النووي.
وكانت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة قد حذرت يوم أمس الأربعاء من أي تصعيد “من جانب أي طرف” في الأزمة النووية الإيرانية، بعد الحادث في منشأة نطنز الإيرانية والذي تحمل طهران المسؤولية عنه إلى إسرائيل.
