ستاد خليفة يستعد لنقلة أخرى في 2022

وبعد أن كان أيقونة في بطولات سابقة مثل دورة الألعاب الآسيوية وكأس آسيا وكأس الخليج يستعد الاستاد الذي تبلغ سعته 40 الف متفرج ويستضيف مباريات في كأس العالم 2022 حتى دور الثمانية لاستضافة نهائي كأس الأمير بين السد والريان بعد أيام ضمن فعاليات اخرى تمهد لاعادة افتتاحه الرسمي بعد ذلك.

ويحمل أحمد عيد الرئيس السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم الكثير من الذكريات التي ارتبط بها مع هذا الملعب حيث كان من الشاهدين على افتتاحه ووصفه بأنه كان وراء “تطور كرة القدم خليجيا”

ونقل موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن عيد حارس مرمى السعودية السابق والذي شارك في كأس الخليج الأولى في البحرين عام 1970 ونال لقب أفضل حارس “تابعت أغلى المناسبات التي أقيمت على هذا الصرح الرياضي الكبير ولا شك أن هذا المنجز أقيمت عليه منافسات كأس الخليج الخامسة وقد كان في ذلك الوقت عام 1976 نقلة حضارية لكرة القدم في المنطقة”.

“لقد بدأ تطوير دورات الخليج الفعلي من خلال ستاد الأمير فيصل بن فهد ثم ستاد خليفة في الدوحة ثم ستاد الملك فهد ولو عدنا بالذاكرة إلى تلك الأيام لوجدنا أن هذه الملاعب كانت وما تزال الفكر الأمثل للتطوير سواء في أرضية الملعب أو المنشآت نفسها.

وأضاف عيد الذي رأس اتحاد كرة القدم السعودي لمدة خمس سنوات من 2011 الى 2016 “لذلك لا أحد يستطيع أن ينسى كأس الخليج الخامسة التي أقيمت على ستاد خليفة ثم الدورات اللاحقة.. بالاضافة إلى الكثير من المناسبات الرياضية التي كان ستاد خليفة مسرحا لها”.

وتابع “اليوم وبعد ختام التعديلات الجذرية وإدخال التكنولوجيا الحديثة.. أجزم أن هذا الستاد سيكون له الكثير من الذكريات الجميلة على محبي كرة القدم. ونحن أبناء المنطقة علينا إرساء القواعد الهامة في رياضتنا والحمد لله نتطور من مرحلة إلى اخرى والدليل أن ستاد خليفة لا يزال ينبض وما زالت الاحتفالات الهامة تقام عليه وننتظر المناسبة الاهم .. وهي نهائيات كأس العالم 2022”.

وسيظهر الاستاد بحلة عصرية جديدة بعد الانتهاء من التغييرات التي يخضع لها وسيعلو سقفه قوسان يمثلان الاستمرارية ويرمزان إلى احتضان المشجعين من كل أنحاء العالم.

وستحظى المدرجات داخل الاستاد بحماية خاصة من العوامل الجوية المختلفة بواسطة مظلة تلف جوانب الاستاد بالإضافة إلى تقنيات التبريد المتطورة التي ستتحكم بدرجات الحرارة بشكل أكبر.