استبعاد شروط الترشح للرئاسة في ليبيا.. هل هي البداية للتوافق؟

ضمن حراك سياسي إقليمي دولي يتحرك الملف الليبي بحثا عن حلول سياسية للأزمة التي قد يختزلها البعض حالياً في الصراع الدائر حول شرعية السلطة بين حكومتين، إحداهما ولدت في جنيف وانتهت ولايتها، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والأخرى أنتجها مجلس النواب، وعلى رأسها فتحي باشاغا.

لتأتي قرارات مجلس النواب الأخيرة وتطرح العديد من التكهنات بشأن تداعياتها على المشهد السياسي لاسيما تصريحات رئيس البرلمان عقيلة صالح عن “بوادر اتفاق” مع مجلس الدولة لحسم القاعدة الدستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة لافتاً إلى أنه تم استبعاد شروط الترشح للرئاسة من القاعدة الدستورية، وترك هذه المسألة للجسم التشريعي الجديد.

انفراجة يأمل مراقبون بأن تفتت الصخرة التي كانت تصطدم بها مباحثات الأطراف السياسية الليبية والمتعلقة بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية.

ومع توالي قرارات البرلمان بتعيين عبدالله أبورزيزة رئيسا للمحكمة العليا وإسقاط الصفة القانونية عن المؤسسات السيادية تجددت المخاوف من خلق المزيد من المؤسسات الموازية وتكريس الانقسام في البلاد.

 

وبالتزامن مع هذه التطورات عادت إشكالية الإنفاق المالي إلى الواجهة مع ارتفاع حدة الانتقادات لحكومة الدبيبة ومخاوف أمربكية من استغلال هذه الممارسات لصالح جماعات مسلحة، في المقابل قرر البرلمان، تكليف لجنة من الخُبراء لإعداد خطة لتوزيع عائدات النفط والغاز وإيجاد آلية عادلة للاستفادة منها.

ومن بنغازي أكد الدكتور أحمد العبود أستاذ العلوم السياسية جامعة بنغازي، أن حل أزمة شروط الترشح يعني اقتراب الاستفتاء والانتخاب.

وأوضح العبود، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن هناك قضية مازالت محل تداوال وهي أزمة مصير حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

وأضاف أن هناك أحاديث ومفاوضات جانبية حول تكليف حكومة ثالثة كمخرج من الأزمة وهو مقترح ينتظر المبعوث الأممي الجديد.

ومن طرابلس  أكد محمود اسماعيل الرملي الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية، أن هناك قضية تحتاج إلى حسم وهو تحديد نوعية النظام الحاكم هل نظام برلماني أم رئاسي.

وأوضح الرملي، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن الشعب الليبي يجب أن يكون صاحب القرار ولا يقتصر الأمر على رئيس البرلمان أو رئيس المجلس الأعلى للدولة.

وأضاف أنه يجب الاحتكام إلى صندوق الانتخابات واستطلاع رأى المواطن الليبي دون فرض وصاية من قبل أجسام لا تعبر عن الشارع.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]