استبعاد كندا من اجتماع تحالف مناهض لـ«داعش»
استبعدت كندا من اجتماع مقرر هذا الأسبوع في باريس لوزراء دفاع لبحث الحرب ضد مسلحي تنظيم «داعش».
ولم يذكر وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، كندا الأسبوع الماضي في كلمة في فورت كامبل بولاية كنتاكي، عندما قال، إنه سيلتقي وزراء دفاع من بلدان تلعب دورا كبيرا في التحالف.
حاول وزير الدفاع الكندي، هارجيت ساجان، التقليل من شأن ما حدث اليوم الثلاثاء، بقوله، إن هذا ليس الاجتماع الوحيد.
ولم تعلق إدارة أوباما على الفور على ذلك، بحسب ما نقلته وكالة «أسوشيتدبرس».
وقال كارتر، إن وزراء من هولندا وفرانسا وأستراليا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، سيشاركون في المحادثات يوم الأربعاء.
وطلبت الولايات المتحدة من أعضاء التحالف تعزيز مشاركاتهم العسكرية في العراق وسوريا ضد «داعش»، بعد الهجوم الإرهابي القاتل في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني.
لكن رئيس وزراء كندا الجديد، جاستن ترودو، تعهد بسحب 6 مقاتلات تشارك بها كندا في التحالف. وكان ترودو قد قال، إن الحلفاء يفهمون أن كندا ستزيد من التدريب العسكري.
ولدى كندا 69 جنديا من القوات الخاصة في دور تدريبي في شمال العراق مع الأكراد، وقتل جندي كندي على أيدي مقاتلين أكراد بنيران صديقة من الأكراد العام الماضي.
تضم المهمة الكندية 6 مقاتلات من طراز سي إف-18، وطائرة ناقلة للتزود بالوقود، وطائراتي استطلاع وأخرى للنقل الجوي، مع نحو 600 من الطيارين والطيارات مقرهم في الكويت، والطائرات الكندية تواصل مشاركتها في الغارات الجوية.
ولدى أستراليا ست طائرات مقاتلة في دبي تقوم بمهام ضد أهداف «داعش»، كما أن لها جنود يقومون بأدوار غير قتالية في العاصمة العراقية بغداد، ولدى هولندا 4 مقاتلات في المهمة، فيما لم تنخرط ألمانيا في أي غارات جوية.
وأشار حزب المحافظين المعارض في كندا إلى أن الحكومة المحافظة السابقة استضافت اجتماعا للتحالف المناهض لـ«داعش» في يوليو/ تموز الماضي، وقال الحزب، «كندا أقصيت بشكل متعمد بسبب قرار الحكومة الليبرالية بسحب طائراتنا من طراز سي إف-18، من المهمة ضد تنظيم داعش، في العراق وسوريا».
