استجابة لنصيحة بوتين.. هل يدعو «الأسد» الرئيس ترامب لزيارة دمشق؟!
كشفت مصادر سياسية روسية، عن اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الرئيس السوري بشار الأسد، خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا، أن يدعو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى دمشق.
ونشرت قناة «روسيا-1»، أمس الأحد، مقتطفات من حديث بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السورين بشارالأسد خلال زيارتهما إلى الكنيسة المريمية الأرثوذوكسية في العاصمة السورية، حيث تحدثا عن بولس الرسول، الذي يعتبر أنه اعتنق المسيحية عند بوابة دمشق..وتطرق الحديث إلى رواية العهد الجديد «الانجيل»، بأن بولس أصيب بالعمى وهو في الطريق إلى دمشق بسبب «نور من السماء»، وعندئذ ظهر له المسيح، ووجهه بالذهاب عبر مسار قويم إلى بيت أسقف لكي يعود إليه البصر.
وخلال الحديث عن معجزة بولس الرسول، قال الرئيس بشار الأسد ممازحا: «إذا سلك الرئيس ترامب هذا الطريق سيكون كل شيء معه أيضا على ما يرام».. ومن جانبه، اعتبر الرئيس بوتين أن الرئيس الأمريكي ترامب «سيقوّم سلوكه»، حال فعل ذلك.
ثم توجه بوتين إلى الأسد بمقترح: «ادعه إلى دمشق، هو سيأتي» .. ورد الأسد على هذا المقترح بالإعراب عن استعداده لدعوة الرئيس ترامب إلى دمشق، ليقول الرئيس بوتين: «سأنقل إليه هذا الكلام».
- الرئيس بوتين كان جادا في اقتراحه .. فهل يستجيب الرئيس الأسد، ويوجه دعوة للرئيس ترامب بزيارة سوريا ؟!
كان الرئيس بوتين خلال زيارته الأخيرة لسوريا، قام بجولة مع الرئيس الأسد شملت زيارة الكنيسة المريمية، وأهدى القائمين عليها أيقونة السيدة العذراء عليها السلام..وتعتبر الكاتدرائية المريمية من أقدم الكنائس الأثرية في دمشق، ويعود تاريخها إلى بدايات انتشار المسيحية في المنطقة، وهي مقر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وزار الجامع الأموي في دمشق..وبعد زيارته ضريح «يوحنا المعمدان» في الجامع الأموي، قدم بوتين للقائمين عليه نسخة تاريخية من القرآن الكريم تعود للقرن السابع عشر..وقالت وزارة الأوقاف السورية، إن المصحف الذي قدمه بوتين للجامع الأموي أثناء زيارته دمشق، يعد نسخة فريدة، ويحتوي على ثروة من التصاميم، وأعلى معايير الخط العربي والمواد الإسلامية ذات التاريخ العريق، ما يجعله من المخطوطات المميزة، والمصحف مغلف بغلاف جلدي مصنوع في آسيا خلال القرون الوسطى.
