استراتيجية شاملة بين واشنطن وسول بشأن كوريا الشمالية
اتفق رئيسا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الخميس، على الحاجة إلى استراتيجية شاملة بشأن كوريا الشمالية، حيث يسعيان للعمل معا لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، حسبما قال مسؤولون، خلال أول محادثات هاتفية بينهما منذ تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن في العشرين من يناير / كانون الثاني،
اقترح رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن على الدولتين الحليفتين بذل جهود مشتركة من أجل سلام دائم ونزع السلاح النووي.
وقال بايدن إنه من المهم أن يكون لواشنطن وسول نفس الموقف وأن حكومته ستتعاون بشكل وثيق مع كوريا الجنوبية لتحقيق أهداف مشتركة، بحسب مكتب مون.
وقال كانج مين- سيوك، المتحدث باسم مون إن الزعيمين اتفقا على الحاجة إلى وضع “استراتيجية شاملة بشأن كوريا الشمالية إن أمكن”.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن تحدث مع مون “للتأكيد على التزامه بتعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والذي يعد محور السلام والازدهار في شمال شرق آسيا”.
أضاف أن الزعيمين اتفقا على التنسيق الوثيق بشأن كوريا الشمالية.
كان مون، الذي تولى منصبه في عام 2017، قوة دافعة وراء الدبلوماسية الخاملة الآن بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وانهارت محادثات كيم وترمب في أوائل عام 2019 عندما رفض الأمريكيون دعوات كوريا الشمالية لتخفيف العقوبات على نطاق واسع مقابل خطوات محدودة لنزع السلاح النووي.
كان مون، الذي يريد استئناف الدبلوماسية النووية، قال الشهر الماضي إن بايدن يمكن أن يتعلم من نجاحات ترامب وإخفاقاته في التعامل مع كوريا الشمالية، على الرغم من اعترافه بأن بايدن سيحاول على الأرجح اتباع نهج مختلف.
