استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل وأصيب 618 أخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز المسيل للدموع جراء اعتداء الاحتلال على المتظاهرين في الجمعة الـ 11 لمسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: “إن الشاب عماد نبيل ابو درابي 26 عاماً استشهد شرق جباليا شمال قطاع غزة، بينما استشهد زياد جادالله عبد القادر البريم شرق خانيونس، بالإضافة إلى استشهاد الطفل هيثم محمد الجمل 14عاما شرق رفح جنوب القطاع”.
وأضاف القدرة “أن 618 فلسطينيا ً أصيبوا بجراح مختلفة بالرصاص الحي والاختناق، بينهم 5 صحفيين خلال مشاركتهم في مسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة”.
وتابع “بين المصابين حالة حرجه جداً، و8 حالات خطيرة، 125 متوسطة، و 120 طفيفة”، موضحاً أن من بين المصابين أيضا 48 طفلاً و20 سيدة”.
وأشار القدرة إلى أن 117 فلسطينياً أصيب بالرصاص الحي، و21 أخرين أصيبوا بشظايا بالجسم، و56 اصابات اخرى، و60 إصابة بقنابل الغاز”.
وأوضح أن إصابات الفلسطينيين تركزت في انحاء متفرقة من الجسم وكانت كالتالي: 10 إصابات في الرقبة والرأس، و10 إصابات في الظهر والصدر، و8 إصابات في البطن والحوض، و120 إصابة في الأطراف السفلية، و23 إصابة في الأطراف العلوية، و13 إصابة في أماكن متعددة”.
وفي ذات السياق، قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس: “إن الشعب الفلسطيني خرج اليوم كواحدة من موجات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، وهذه الموجات ستتواصل حتى تحقق المسيرة أهدافها”.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي اليوم الجمعة” مسيرة اليوم تثبت مرة أخرى أن القدس هي جوهر الصراع مع المحتل، وأن مصير المدينة المقدسة يكتبه الثائرون على الحدود، وليس مداد قلم ترامب”.
وتابع ” أن مسيرة اليوم هي رسالة بأن إسرائيل هي عدو الأمة المركزي، وأن مواجهة هذا العدو تتطلب تجميع جهود الأمة، ونبذ الخلافات بين مكوناتها”.
وتوافد الفلسطينيون بالعشرات إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة من أجل المشاركة في الجمعة الـ11 من مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة.
جدير بالذكر أنه منذ انطلاق مسيرات العودة بقطاع غزة في نهاية شهر مارس الماضي وصل عدد الشهداء إلى 126 شهيداً وأصيب أكثر من 13000 أخرين جراء استهداف قوات الاحتلال المتظاهرين بشكل مباشر.
